خبر باراك: أهداف انتخابية وراء تصعيد الدعوات الإسرائيلية لاستئناف حرب غزة

الساعة 07:16 م|02 فبراير 2009

فلسطين اليوم – القدس المحتلة

حذر مسؤول إسرائيلي، من تنامي حملات انتخابية من شأنها أن تخلق المزيد من التأزم الأمني للدولة العبرية، بسبب ما ألمح إلى أنه "مزاودات" لها علاقة بتحريك مشاعر الناخبين.

 

وقال إيهود باراك رئيس حزب "العمل" و وزير الأمن في إسرائيل، إنه بسبب الانتخابات العامة، المقرر أواسط شهر شباط (فبراير) الجاري "فإن عددا من الوزراء يحثون إلى الدعوة لاستئناف الحرب على غزة"، محذرا من "تصاعد التوتر بين إسرائيل وحزب الله وسورية".

 

و وصف باراك، في تصريحات نقلتها عنها الإذاعة العبرية اليوم الاثنين (2/2)، دعوات استئناف الحرب على غزة بأنها "ثرثرة" مشيرا إلى أنه  "في كل صباح و قبيل افتتاح اجتماع الحكومة يطلق وزراء تصريحات منفلتة (لاستئناف الحرب) أمام وسائل الإعلام، وحماس أيضا تسمع هذه التصريحات" مما يسهم في تصعيد أجواء التوتر.

 

وأشار باراك كذلك، إلى أن التصعيد الكلامي من قبل الساسة الإسرائيليين، لا يستفز فقط حركة "حماس"، مشيرا بالصدد هذا إلى أن "حزب الله" اللبناني، واقتراب الذكرى الأولى لاغتيال القيادي في الحزب عماد مغنية، وتهديدات "حزب الله" بالانتقام.

 

وأضاف "ما زلت غير واثق مما إذا سيكون هناك وقف إطلاق نار يوم الخميس (المقبل) من جانب حماس، وسوف نتحقق من ذلك"، في إشارة إلى أنباء ترددت في القاهرة، أمس، حول موافقة حماس على استئناف التهدئة لمدة عام ابتداء من يوم الخميس المقبل.