تقرير "الأجداد في عيون الشباب".. مبادرة تنمِّي الحب بين الأجيال

الساعة 06:22 م|24 أغسطس 2019

فلسطين اليوم

"رعيتمونا صغارا نرعاكم كبارا"، تحت هذا الشعار بدأ الناشط الشبابي أحمد حجازي بالإعلان عن مبادرته "الأجداد في عيون الشباب" عبر موقع التواصل الاجتماعي، للفت نظر المجتمع لفئة كبار السن في قطاع غزة، وإبراز دورهم كجزء لا يتجزأ من تراث وأساس المجتمع الفلسطيني.

"الأجداد في عيون الشباب"، عبارة عن يوم ترفيهي شمل 120 من الأجداد والجدات من مختلف أنحاء قطاع غزة، تنوعت فيه الفقرات الترفيهية من فلكور شعبي ودحية ومسابقات ونشاطات أخرى على شاطئ بحر غزة، للتنفيس عن فئة كبار السن.

يقول صاحب المبادرة احمد حجازي لـ"وكالة فلسطين اليوم الإخبارية"، أن المبادرة تهدف إلى تسليط الضوء على فئة الأجداد والجدات الذين يستحقون أن نكون السند لهم في كل وقت، مشيرًا إلى أن المبادرة تمت بدعم وتنفيذ الشباب بعيداً عن اي دعم خارجي.

وفي التفاصيل يضيف حجازي، أن مبادرته بدأت عندما طرحها عبر مواقع التواصل "إنستغرام"، مشيرًا إلى فكرته لاقت استحسانًا ورواجًا كبيرًا عبر التواصل، ومن خلالها استطاع الحصول على تمويل كامل للمبادرة من عدة أشخاص.

ويلفت أن مشاركة الشباب الفاعلة بالنشاطات الترفيهية في المبادرة، انعكست بشكل كبير وجوه على كبار السن، الذين عبروا عن سعادتهم عبر الفقرات المتنوعة من فلكور شعبي ودحية ومسابقات، مشيرًا إلى أن إحدى كبار السن قالت "إنها لم تر هذه الفرحة من قبل"، خاصة أن هذه المبادرة نوعية على مستوى قطاع غزة.

وأوضح حجازي، أن مبادرة "الأجداد في عيون الشباب" بداية لسلسلة من المبادرات القادمة خاصة في اليوم العالمي لكبار السن ويوم ترفيهي وحملات ضغط ومناصرة.

ويتابع: "الشباب قدموا هدايا رمزية لكبار السن تعبيرًا عن وفائهم لأجدادهم وجداتهم، وسط حالة من السرور والفرحة والتفاعل من قبل الفئة المستهدفة".

رسالة الشبان خلال المبادرة كانت واضحة كوضوح الشمس للعالم أجمع، بأن هناك طاقات وابداع لا متناهي لدى الشباب الفلسطيني في قطاع غزة، تزامنًا مع حصار دامٍ منذ ما يزيد عن 12 عامًا ونيف،

وشجّع حجازي، الشبان الغزيين على تقديم المبادرات الفردية لمن لديهم أفكار شبابية وهادفة في خدمة المجتمع الفلسطيني وتطويره.

 

الاجداد 1
الاجداد 2
الاجداد 3
الاجداد 4
الاجداد 5
الاجداد 6
الاجداد 7
 

 

 

كلمات دلالية