احتضان عباس لحفيدة رابين "قاتل الأطفال" يثير استياء الفلسطينيين

الساعة 11:38 م|14 أغسطس 2019

فلسطين اليوم

أثار لقاء رئيس السلطة محمود عباس وفدًا إسرائيليًا ضم حفيدة رئيس الوزراء الإسرائيلي الأسبق اسحق رابين استياء الفلسطينيين بشكل كبير، معتبرين أن مثل تلك اللقاءات تمثل سيرًا في "طريق النهج التدميري الذي يلحق أشد الضرر بشعبنا الفلسطيني وثوابته، ويُشكّل طعنة لتضحيات شهدائه وأسراه الذين كان أولى ان يحتضنهم ويقف إلى جانب قضياهم العادلة".

وانعكس الاستياء الفلسطيني على مواقع التواصل الاجتماعي، حيث انتشرت في أعقاب اللقاء الكثير من المنشورات والتغريدات التي ابدى الفلسطينيون من خلالها استيائهم من احتضان عباس لحفيدة رابين، مستذكرين في الوقت ذاته المجازر والجرائم التي اقترفها رابين بحق الفلسطينيين.

وكشفت وسائل الاعلام العبرية أن اجتماعًا سريًا عُقد بين الرئيس عباس ووفد من حزب "المعسكر الديمقراطي"، برئاسة نوا روثمان حفيدة رئيس الوزراء الإسرائيلي الأسبق إسحق رابين، حيث تم الاجتماع بموافقة إيهود باراك زعيم الحزب.

الناشط الشبابي محمد ابو حمدية كتب على صفحته في تويتر : كان الأولى من سيادته أنه يقابل ويكرم ويقدم المعايدة لأمهات وزوجات وبنات الشهداء والأسرى .. مش يقابل حفيدة الرئيس الإسرائيلي رابين، عباس يتجرد من القيم والمفاهيم الوطنية لاستجداء رضا دولة الاحتلال .

الناشط محمد دلول كتب على صفحته في فيس بوك ساخراً من لقاء عباس بحفيدة رابين، كاتباً "هذا رئيس بالله عليكم، مش مانعك تحضن خود راحتك، بس شوفلك وحدة غير بنت الملعون رابين قاتل الاطفال".

وكتبت مجموعة "أفلا تعقلون" على تويتر "عباس يعد حفيدة رابين بالتدخل للإفراج عن جندي إسرائيلي، وأما الأسرى الفلسطينيين فلهم الله هكذا هم حكام الذل والنقيصة، أهكذا تحرر فلسطين أم أنها الخيانة، يا سادة تبا لكم ولمن حكمكم".

وغرَّد محمد نزال على صفحته في تويتر "المنتهية ولايته، محمود رضا عباس، يحتضن بحرارة وحميمية، حفيدة الهالك، إسحاق رابين، في استقباله لها، في مقرّه في رام الله، ثالث أيّام عيد الأضحى المبارك… لاحظوا لم يستقبل عباس في العيد، زوجة أو كريمة أو حفيدة، شهيد، أو أسير، من أبناء شعبه ،وإنما استقبل حفيدة إرهابي كبير!"

كما، وغرَّد حساب ابو ميسرة على تويتر كاتباً بشكل ساخر من اللقاء: "المناضل محمود عباس يحتضن حفيدة "اسحاق رابين" من اجل عودة فلسطين كل فلسطين .. !!!".

وكتب نايف الليمون على صفحته في تويتر ساخراً:"وهل فلسطين والأقصى والمهد وحرم إبراهيم كلها تستحق أن تحرم هذا المناضل من ضمِّ واحتضان حفيدة إسحق رابين !".

كما، وغرد باسل الحجار على صفحته في تويتر كاتباً: نوا روثمان هي حفيدة الهالك اسحق رابين، اسحق رابين الذي ارتكب العديد من المجازر بحقنا في عام ١٩٤٨ خصوصا مجزرة اللد، برفقة ميليشيا البالماح، لا توجد مشكلة لدى عباس، فقد بكى على بيريز أيضا، ويبحث عن المقاومين ليسلمهم للاحتلال.

 من جانبها عبر الفصائل الفلسطيني عن رفضها للقاء الرئيس محمود عباس وفدًا إسرائيليًا ضم حفيدة رئيس الوزراء الإسرائيلي الأسبق اسحق رابين، مشيرين إلى ان اللقاء يمثل طعنة لتضحيات شعبنا الفلسطيني.

 

 

كلمات دلالية