دعاء الصفا والمروة في العمرة 1440

الساعة 11:02 م|07 أغسطس 2019

فلسطين اليوم

 

يستقبل العالم العربي والاسلامي عيد الأضحى المبارك للعام 2019 – 1440، وذلك بعد أداء مناسك الحج ووقفة عرفة، كما ويبدأ عيد الأضحى المبارك في جميع الدول العربية والاسلامية يوم الأحد القادم الموافق 11 أغسطس ، وذلك في مختلف الدول العربية والتي من بينها السعودية وفلسطين ومصر والاردن .

سنقدم لكم في هذا المقال دعاء الصفا والمروة وذلك خلال اداء مناسك الحج والعمرة والعديد من الادعية الذي يرددونها الحجاج في الحج.

ومن الجدير ذكره، ان العمرة تتم بأربع أشياء مهمة هم الإحرام والطواف والسعي بين الصفا والمروة والحلق أو التقصير ولابد من وجود النية ، نية الحج أو العمرة وهل هى للشخص نفسة أم لشخص آخر كأحد الوالدين أو شخص قريب أو غريب.

ويعد الإحرام من المواقيت التي حددها الشرع فميقات ذي الحليفة لأهل المدينة والجحفة لأهل مصر والشام والمغرب وميقات يلملم لأهل اليمن وذات عرق لليمن وميقات قرن المنازل لدول الخليج وماحولها ويُستحب الإغتسال والتطيب وإرتداء ملابس الإحرام ويقول المعتمر آللهم لبيك بعمرة.

يستحب لمس الحجر الأسود والبدء بالتسمية والتكبير وإن لم يستطع أن يلمس الحجر فليشر من بعيد مع التسمية والتكبير وتكملة الطواف سبعة أشواط، ثم يصلي ركعتين أمام مقام إبراهيم عليه السلام.

ثم يسعى بين الصفا والمروة سبعة أشواط الذهاب من الصفا إلى المروة شوط والعودة للصفا شوط ويستحب الإسراع وهو الهرولة ويستحب الدعاء والذكر أثناء السعي ولا بأس من الركوب أثناء السعي والطواف لمن لم يستطع ذلك أو للمسنين.

ومن الادعية التي يرددونها الحجاج في الطواف كالتالي:

  • عَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ رضي الله عنه، قَالَ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ حِينَ خَرَجَ مِنَ الْمَسْجِدِ يُرِيدُ الصَّفَا، يَقُولُ: «نَبْدَأُ بِمَا بَدَأَ بِهِ» فَبَدأَ بِالصَّفَا، وَقَرَأَ: {إِنَّ الصَّفَا وَالمَرْوَةَ مِنْ شَعَائِرِ اللَّهِ} (1) وَكَانَ إِذَا وَقَفَ عَلَى الصَّفَا يُكَبِّرُ ثَلاثًا، وَيَقُولُ: «لَا إِلَهَ إِلَّا اللهُ وَحْدَهُ لَا شَرِيكَ لَهُ، لَهُ الْمُلْكُ وَلَهُ الْحَمْدُ وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ»، «لَا إِلَهَ إِلَّا اللهُ، أَنْجَزَ وَعْدَهُ، وَنَصَرَ عَبْدَهُ، وَهَزَمَ الْأَحْزَابَ وَحْدَهُ» (2) ثُمَّ أعاد هذا الكلام. كان النبي إذا صعد الصفا كبر عليها، وذكر الله ثلاثًا ودعا ثلاثًا وكرر، يقول: لا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد يحيي ويميت وهو على كل شيء قدير، لا إله إلا الله وحده أنجز وعده ونصر عبده وهزم الأحزاب وحده، ويكرر ذلك مع التكبير ثلاث مرات مع الدعاء على الصفا والمروة.

 

  • يفضل للحاج أن يصعد إلى جبل الصفا، في مكان حتى يستطيع رؤية الكعبة المشرفة لو استطاع، ويفضل أن يكون من باب الصفا، ويقول: (إِنَّ الصَّفَا وَالْمَرْوَةَ مِنْ شَعَائِرِ اللَّهِ فَمَنْ حَجَّ الْبَيْتَ أَوِ اعْتَمَرَ فَلا جُنَاحَ عَلَيْهِ أَنْ يَطَّوَّفَ بِهِمَا وَمَنْ تَطَوَّعَ خَيْرًا فَإِنَّ اللَّهَ شَاكِرٌ عَلِيم).

 

  • لا إله إلا اللهُ وحده لا شريك له، له الملكُ وله الحمد وهو على كل شيءٍ قديرٌ، لا إله إلا اللهُ وحده، أنجز وعدَه، ونصر عبدَه، وهزم الأحزابَ وحدَه، ثم دعا ايضًا بين ذلك، وقيل أنه قد كرر ذلك ثلاثَ مراتٍ، ثم صلي على سيدنا محمد (صلى الله عليه وسلم).

 

  • قيل أن هناك الدعاء المستحب بين الصفا والمروة ، حيث يبدأ في استقبال الكعبة، ثم يبدأ بالتكبير، ثم يدعوا الله سبحانه قائلا: (الله أكبر، الله أكبر، الله أكبر ولله الحمد، الله أكبر على ما هدانا، والحمد لله على ما أولانا، لا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد يحيي ويميت، وهو على كل شيء قدير). ثم يمكن للحاج بعد الانتهاء من هذا أن يدعوا الله بما في قلبه وبما شاء ولمن شاء وأن يذكر من الأدعية والأذكار ما يريد في السعي بين الصفا والمروة

 

  • هناك دعاء الهبوط من الصفا في كل شوط، حيث يقال: (اللهم إني أسألك موجبات رحمتك وعزائم مغفرتك والسلامة من كل إثم والغنيمة من كل بر والفوز بالجنة والنجاة من النار). كما قيل أن الهرولة تكون للرجال فقط، ويقال فيها (ربنا أتنا في الدنيا حسنة وفي الآخرة حسنة وقنا عذاب النار، رب اغفر وارحم، واعف وتكرم، وتجاوز عما تعلم، إنك أنت الأعز الأكرم، اللهم إني أسألك الهدى والتقى والعفاف والغنى، اللهم اعني على ذكرك وشكرك وحسن عبادتك).

 

  • بعد نهاية السعي يقال: (ربنا تقبل منا وعافنا واعف عنا وعلى طاعتك وشكرك أعنا)، كما يستحب صلاة ركعتين بعد الإنتهاء من الشوط السابع، كما يفضل أن تكون هذه الصلاة في الحرم.

 

اما دعاء الصفا والمروة في كل شوط:

  • يسن عند قربه من الصفا في بداية الشوط الأول أن يقرأ قوله تعالى إِنَّ الصَّفَا وَالْمَرْوَةَ مِنْ شَعَائِرِ اللَّهِ فَمَنْ حَجَّ الْبَيْتَ أَوْ اعْتَمَرَ فَلَا جُنَاحَ عَلَيْهِ أَنْ يَطَّوَّفَ بِهِمَا وَمَنْ تَطَوَّعَ خَيْرًا فَإِنَّ اللَّهَ شَاكِرٌ عَلِيمٌ) ثم يقول بعدها ( أبدأ بما بدأ الله به ) ولا يقول هذا إلا في بداية الشوط الأول من السعي .

 

  • يسن أن يرقى المعتمر على الصفا حتى يرى الكعبة فيستقبلها ويرفع يديه كما يرفعها عند الدعاء قائلاً ( الله أكبر الله أكبر الله أكبر, لا إله إلا الله وحده لا شريك له له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير لا إله إلا الله وحده لا شريك له أنجز وعده ونصر عبده وهزم الأحزاب وحده ) ثم يدعو بما شاء من الدعاء ثم يعيد الذكر السابق , ثم يدعو بما شاء , ثم يعيد الذكر السابق مرة ثالثة , ثم يسعى إلى المروة .

 

  • ويسن أن يرفع صوته بالتكبير والذكر السابق ويُسر صوته بالدعاء .

 

  • يفعل المعتمر على المروة مثلما فعل على الصفا من التكبير (3مرات ) والذكر السابق (3 مرات ) والدعاء بين الأذكار (مرتين ) مع رفع يديه متوجهاً للكعبة.

كلمات دلالية