أدى هطول الأمطار والثلوج ودخان الحرائق في سيبيريا إلى نفوق 80 بالمئة من فراخ الطيور الجارحة.
وقال عالم الطيور الروسي، إيجور كارياكين رئيس تحرير مجلة "الطيور الجارحة وحمايتها"، في تصريح لوكالة "نوفوستي"، "هذا يعني إما تدمير البيض أو الفراخ. لقد كانت هذه السنة الأسوأ وكانت كارثية بالنسبة للطيور الجارحة منذ أن بدأنا بمتابعتها عام 1999 وحتى الآن".
وأشار كارياكين، إلى أن "بقاء الفراخ على قيد الحياة في الربيع كان ضئيلا". ووفقا له، "في البداية هطلت الأمطار في إقليم كراسنويارسك وخاكاسيا، ما منع هذه الطيور من الحصول على الغذاء اللازم. بعد ذلك جاء دخان حرائق الغابات، ولا تتمكن النسور والصقور من القيام بعمليات الصيد في حال وجود الدخان".
تجدر الإشارة إلى أنه خلال الفترة من 23 حتى 30 تموز، رصدت وكالة الفضاء الأمريكية 262067 حريقا في روسيا، وصل دخانها إلى الولايات المتحدة وكندا في الأول من آب الجاري.
وكان علماء روس من معهد الغابات في كراسنويارسك قد أعلنوا في تموز 2017، أنه في النصف الثاني من القرن الحادي والعشرين سيزداد انتشار الأشجار الورقية في سيبيريا، ما سيؤدي إلى نشوب حرائق واسعة النطاق.