#أشهر-كذبة_عند_النسوان.. هاشتاغ ساخر يغزو "تويتر"

الساعة 06:01 م|03 أغسطس 2019

فلسطين اليوم

تداول آلاف رواد السوشيال ميديا هاشتاق #اشهر_كذبة_عند_النسوان، عبر موقع التواصل الاجتماعي "تويتر"، وسط حالة من التهكم والسخرية في إطار وصف النساء بالكذب، كما ضجت بالتغريدات الساخرة والتفاعل الكبير بين النشطاء.

ونشر الرواد صورًا ومقاطع فيديو ساخرة توصف فيها النساء بالكذب، بينها فيديو يصدر منه أصوات غير مفهومة لمجموعة من النساء، في إشارة إلى شهرة النساء بالثرثرة.

 

وغرّدت إحدى الناشطات عبر حسابها على "تويتر" صورة لأفعى بيضاء اللون معلقة عليها: " أنا طيبة وعلى نياتي"، دلالة على مكر النساء بتشبيهها بالأفعى التي تعرف بهجماتها المفاجئة.

وكتب أحد الروّاد: "يا ليت كذبة وحده عدوا معي: اولادي ما ياكلوا، الحمل خرب جسمي، ما أحد يصبر صبري، ما أحد مصدق ان هذه بنتي، كل ما رحت عرس يخطبوني، البارح ما نمت الا ساعة".

وغرّد محمد خليل: "رافضة ٤٠٠ عريس مهندسين وطيارين و ضباط جيش و شرطة ودكاترة و صيادلة ورؤساء دول ومستثمر خليجي عشانك".

فيما غرد آخر بتدوينة كتب فيها: "حبيبي بي السوق بشتري شغلة بسيطة"، وأرفق التدوينة بصورة تظهر فيها قائمة طويلة من المشتريات.

أما رؤوف، فكتب: تختلف انواع الكذب من امرأة إلى أخرى لكن الأشهر "متقدملي دكتور ورفضتوا ومهندس ومتفهمناش، وصيدلي عشان مش هيكون فاضي، وهي في الاصل اتقدملها ابن عمها خارج من السجن في سرقة غسيل".

كما تداول رواد التواصل العديد من العبارات، من بينها:" خمس دقايق ونطلع، انا مو سمينه بس عظامي كبار، ما عندي شيء البسه، انا طيبه وعلى نياتي، 5 دقايق وأكون جاهزة،5 دقائق وأكون في البيت".

في سياق متصل، كشف معهد ماكس بلاك في برلين، أن  "الرجال هم أكثر لجوءا للكذب من النساء"، وجاء ذلك في تقييم شامل لبيانات 565 دراسة.

وشمل التقييم أكثر من 44 ألف مشارك، وأظهر أن 42 في المائة من جميع الرجال و38 في المائة من جميع النساء كذبوا في التجارب التي تمت دراستها، ما يعني أن الفرضية العلمية القائلة بأن الرجال يكذبون أكثر من النساء صحيحة، حتى ولو كان الفرق صغيرا.

كما أظهرت أن الميل إلى الكذب يعتمد على العمر، فإن الأشخاص الأصغر سنا يكذبون أكثر من الكبار. فبينما يكون احتمال وجود شخص يكذب هو حوالي 47 في المائة بالنسبة لعمر 20 سنة، يقل هذا الاحتمال إلى 36 في المائة فقط، لعمر 60 سنة.

ويفسر أحد علماء معهد ماكس بلانك للتنمية البشرية، أن كبار السن عادة هم من يمتثلون أكثر للقواعد والأعراف الاجتماعية. فيما يحاول صغار السن خلق حقائق بديلة ترتكز في الأساس على آرائهم الشخصية بدل الحقيقة.

وتشير التقديرات إلى أن الناس يضطرون للكذب 200 مرة في اليوم وسطيا، لأسباب متنوعة، وقد تكون من باب المجاملة والدبلوماسية، وأيضا لأسباب براغماتية لبلوغ هدف ما.

1.JPG
حية.JPG
البلوي.JPG
درج.JPG
حميد.JPG
لواء.JPG
المزيونة.JPG
المزيون.JPG
محمد.JPG
اسلا.JPG
رؤوف.JPG