خبر الصحفيون المصريون يستنكرون اعتقال الأجهزة الأمنية بالضفة لمراسلي قناة « القدس »

الساعة 09:38 ص|31 يناير 2009

فلسطين اليوم-وكالات

استنكرت نقابة الصحفيين المصريين، اعتقال اثنين من مراسلي قناة "القدس" الفضائية في الضفة الغربية المحتلة، من قبل مجموعات مسلحة تابعة للسلطة الفلسطينية برام الله. وجاء اعتقال المراسلين ضمن حملة اعتقالات واسعة النطاق تشنها تلك المجموعات، ضد صحفيين وأعلاميين ونشطاء فلسطينيين.

 

واعتبر محمد عبد القدوس، رئيس لجنة الحريات في نقابة الصحفيين المصريين، أن اعتقال الصحفيين سامر خويرة، و أحمد بيكاوي، بأنه يندرج تحت سياق "تكميم أفواه الصحفيين"، مشددا على رفضه لذلك المبدأ.

 

وأرجع عبد القدوس في تصريح لـ "قدس برس" هذه الاعتقالات "لعدم رغبة أجهزة الأمن الفلسطينية – التي تقوم بتنسيق مباشر مع قوات الاحتلال - للصحفيين بالعمل بحرية في الضفة وإبراز مساندة أهل الضفة لإخوانهم في المقاومة في غزة".

 

وقال إن من أسماهم "العصابة التي تقف خلف الرئيس (المنتهية ولايته) الفلسطيني أبو مازن، لا تريد فضح الصحافة لمخططاتها ضد الشعب الفلسطيني وتعاونها الأمني مع الاحتلال".

 

وبحسب عبدالقدوس، فإن قيادة السلطة الفلسطينية الحالية "لا تصلح لقيادة الشعب الفلسطيني، لأنها نموذج للحكام العرب المستبدين الذين لا يرغبون في صحافة حرة مستقلة، كما أن تلك القيادة فشلت في توحيد صف الشعب الفلسطيني واستسلمت لمطالب الاسرائيليين، وتحولت لنكبة الشعب الفلسطيني مثل النكبات السابقة" علي حد قوله.

 

يذكر أن جهاز الأمن الوقائي استدعى خويرة إلى مقر الجهاز بنابلس قبل أسبوع واعتقله في سجن الجنيد بالمدينة، بعد التحقيق معه ساعات طويلة. فيما تم

 

استدعاء الصحفي أحمد بيكاوي الاثنين الماضي، من قبل جهاز الأمن الوقائي بمدينة رام الله، وتم تحويله للاعتقال هو الآخر دون معرفة أسباب ذلك.

 

 يشار إلى أن تلفزيون "القدس"، هو أحدث الفضائيات العربية التي بدأت بث برامجها يوم 11 تشرين ثاني (نوفمبر) الماضي، وتبث القناة برامجها من استديوهاتها في العاصمة اللبنانية ببيروت.