ارتفاع عدد الأسرى المضربين عن الطعام رفضاً للاعتقال الاداري

الساعة 02:46 م|29 يوليو 2019

فلسطين اليوم

أكد نادي الأسير الفلسطيني، أن عدد الأسرى المضربين عن الطعام ارتفع إلى تسعة أسرى بعد انضمام الأسير حسان عواد من بلدة إذنا قضاء الخليل، إلى معركة الإضراب المفتوح عن الطعام ضد الاعتقال الإداري منذ سبعة أيام.

وأشار النادي إلى أن أقدم الأسرى المضربين عن الطعام داخل سجون الاحتلال هو الأسير محمد أبو عكر، ومصطفى الحسنات، وحذيفة حلبية وهم مضربون منذ (29) يوماَ.

وقال النادي: "إن الأسرى أبو عكر والحسنات وحلبية يقبعون في عزل معتقل "نيتسان الرملة"، ويواجهون ظروفاً إعتقالية وصحية صعبة، مع استمرار تعنت قوات الاحتلال الإسرائيلي ورفضها تلبية مطلبهم المتمثل بإنهاء اعتقالهم الإداري بحقهم".

وأضاف النادي: "هناك أربعة أسرى آخرين يواصلون الإضراب منذ فترات مختلفة وهم: الأسير سلطان خلوف مضرب منذ (12) يوماً، والأسير أحمد غنام منذ (16) يوماً، بالإضافة إلى حمزة عواد منذ (9) أيام، وعمر العبد منذ (8) أيام، وإسماعيل علي منذ (6) أيام.

وأوضح النادي أن الأسير حلبية وهو من أصعب الحالات الصحية من بين الأسرى المضربين، حيث يُعاني من حروق في جسده منذ طفولته، إضافة إلى أنه عانى سابقاً من إصابته بالسرطان ومشاكل صحية أخرى، كذلك الأسير أحمد غنام الذي عانى أيضاً من إصابته بالسرطان سابقاً، وكلاهما بحاجة إلى مراقبة وعناية صحية خاصة.

وتستمر إدارة معتقلات الاحتلال بتنفيذ إجراءاتها الانتقامية بحق الأسرى المضربين، والمتمثلة بعملية عزلهم، وحرمان عائلاتهم من الزيارة، وعرقلة زيارات المحامين عبر نقلهم المتكرر، واحتجازهم في ظروف قاسية وصعبة.

وتهدف إدارة المعتقلات من هذه الإجراءات إلى محاولة كسر إرادة الأسير، وثنيه عن الاستمرار في معركته ضد سياسة الاعتقال الإداري، وتتعمد المماطلة في فتح حوار حول قضية الأسير المضرب إلى أن يصل إلى مرحلة تتأكد أن جسده قد أُنهك.

يذكر أنه ومنذ مطلع عام 2019، ارتفعت أعداد الأسرى الذين خاضوا إضرابات عن الطعام بشكل فردي، مقارنة مع العام الماضي، وذلك مع تصاعد أعداد أوامر الاعتقال الإداري الصادرة من سلطات الاحتلال، علماً أن غالبية الأسرى الإداريين هم أسرى سابقون قضوا سنوات في الاعتقال الإداري.

كلمات دلالية