خبر أبو مرزوق: مباحثات القاهرة لم تفض إلى أي جديد على صعيد التهدئة

الساعة 02:13 م|30 يناير 2009

فلسطين اليوم : قسم المتابعة الإخبارية

قال نائب رئيس المكتب السياسي لحركة "حماس" موسى أبو مرزوق،:" إن مباحثات القاهرة لم تفض إلى أي جديد على صعيد التهدئة وإنه من غير الممكن قبول أي تهدئة لأي حل بهذا الشأن دون فتح المعابر ورفع الحصار".

وأوضح أبو مرزوق، خلال زيارته للدوحة في حديث للصحفيين، أن "حماس" استمعت في القاهرة إلى وجهة النظر المصرية ورد "إسرائيل" على مطالب الحركة بشأن تهدئة محدودة، مؤكداً أن استمرار هذا الوضع هو بمثابة حرب على الشعب الفلسطيني.

كما أكد أن الحركة ترفض خلط الأوراق والملفات في إشارة إلى الشروط الإسرائيلية بخصوص إطلاق سراح الجندي الأسير جلعاد شاليط وفتح المعابر، على أساس أن الجندي المذكور أسر في معركة مع المقاومة ولن يتم الإفراج عنه إلا في إطار صفقة تبادل للأسرى والمعتقلين الفلسطينيين في السجون الإسرائيلية.

وحول مقترحات "حماس" بالنسبة لمعبر رفح ومنها القبول بآلية جديدة للمراقبة تشرك ممثلي الرئاسة الفلسطينية في عملية المراقبة بالتعاون مع الجانب المصري، أشار أبو مرزوق إلى أن السلطة الفلسطينية هي من رفضت الاقتراح الذي تم التوافق عليه مع الجانب المصري، كما يلاحظ -بحسب قول أبو مرزوق- التلكؤ في قبول مقترح الحركة للعودة إلى اتفاقية عام 2005 شريطة إبعاد "إسرائيل" عن المعبر الذي يبقى نقطة حدودية فلسطينية مصرية حصراً.

وقال أبو مرزوق إن "إسرائيل" حاولت تحقيق أهداف داخلية خاصة بها مثل إعادة الثقة للجيش الإسرائيلي، وأخرى تتعلق بالوضع الفلسطيني ومنها إعادة السلطة الفلسطينية إلى غزة، ووقف الصواريخ وتدمير الأنفاق، وإنهاء أو إضعاف "حماس".

لكن، وبعد فشلها في تحقيق هذه الأهداف –كما يضيف أبو مرزوق-سارعت "إسرائيل" إلى الولايات المتحدة لمساعدتها على تحقيق ما عجزت عنه عسكرياً وهذا ما يفسر أيضاً التهافت الأوروبي على تطبيق ما ورد في مذكرة التفاهم الأمنية الأميركية بخصوص منع تهريب السلاح.

وتوضيحاً لما أعلنه رئيس المكتب السياسي لحركة "حماس" خالد مشعل بشأن مرجعية وطنية جديدة للشعب الفلسطيني، قال القيادي في الحركة إن منظمة التحرير الفلسطينية باتت مخطوفة القرار ورهينة لدى تيار التسوية الذي ينظر إلى القضية الفلسطينية بالمنظار الأميركي.