ناشط سعودي يتغزل بإسرائيل خلال زيارته لها

الساعة 11:35 م|22 يوليو 2019

فلسطين اليوم

احتفت "إسرائيل" بالوفد العربي من الصحفيين والمدونين الذين زاروها في الساعات الأخيرة، وأجرت مع العديد منهم المقابلات الصحفية أبدوا خلالها سعادتهم بالزيارة، رغم ما تعرضوا له من إهانة وطرد من مدينة القدس المحتلة من قبل المقدسيين، ونشر نشطاء فيديوهات قصيرة وهم يهانون.

الناشط السعودي محمد سعود، 29 عاماً، قال لإذاعة جيش الاحتلال "الإسرائيلي" إنني "تعلمت اللغة العبرية بمفردي، وتابعت دروسا وعظية للحاخام أمنون يتسحاق، وأغاني للمطرب اليهودي موشيه حابوشا، وأستمع إلى أغاني زوهار أرغوف ومرغليت تسنعاني وحافا ألبرشتاين، لأن الموسيقى الإسرائيلية محببة إلي، وها أنذا أؤدي هذه الأغاني العبرية، وأنا أحفظها عن ظهر قلب، دون قراءتها من ورقة".

وأضاف سعود، في المقابلة، وهو مدون ناشط على شبكات التواصل الاجتماعي، وطالب في السنة الثالثة بكلية القانون بجامعة الملك سعود بالرياض، أن "العديد من السعوديين يريدون زيارة "إسرائيل"، لأن الثقافة "الإسرائيلية" لم تغب عن المواطن السعودي، الشعب "الإسرائيلي" يشبهنا، وهم مثل عائلتي، أحب هذه الدولة، وكان حلمي دائما أن أزور القدس". على حد قوله.

وأشار سعود الذي أجرى المقابلة مع الإذاعة العسكرية "الإسرائيلية" باللغات العربية والعبرية والإنجليزية، أنني "أحب "إسرائيل" والإسرائيليين لأنهم بسطاء مثلنا تماما، ولطيفون كذلك، أعرف كثيرا من "الإسرائيليين"، لأنهم مثل عائلتي، فأنا أريد السلام كما هم يريدونه".

المذيع الإسرائيلي جاكي خوجي قال إن "هذا الناشط تعود أصول عائلته إلى أحد فروع العائلة المالكة، وقد حصل على فيزا لزيارة إسرائيل بموافقة السلطات السعودية، التي باركت وصوله لإسرائيل، رغم أنه يعلم بتعرضه لهجمات من النشطاء الفلسطينيين والعرب على شبكات التواصل".

وأشار سعود إلى أن "كثيرا من السعوديين يريدون زيارة إسرائيل، ويسألونني كيف يحصلون على الفيزا، وما هي الإجراءات، ولديهم اهتمام للتعرف إلى الجانب الإسرائيلي، وقد زرت الأقصى، ومتحف المحرقة".

وفي نهاية اللقاء، وجّه سعود دعوته للصحفي "الإسرائيلي" لإكمال المقابلة في السعودية قريباً، قائلاً أن هذا الحلم سوف يتحقق قريباً.

وحظيت زيارة الوفد العربي الذي ضم نشطاء من العراق والأردن والامارات والسعودية، تنديداً فلسطينياً واسعاً، كون هذا اللقاء يعد لقاءً تطبيعياً، ويمثل طعنة للفلسطينيين.

كلمات دلالية