الفلسطينون والعرب يتابعون بشغف #خسوف_القمر

الساعة 09:33 ص|17 يوليو 2019

فلسطين اليوم

تابع الفلسطينيون والعرب والمسلمين بشغف الليلة الماضية، خسوفاً جزئياً للقمر، والذي استمر لأكثر من ساعة ونصف في الأراضي الفلسطينية تحديداً.

وقد تمكن الفلسطينيون والعرب من رؤية مراحل خسوف القمر بسهولة بالعين المجردة دون استخدام معدات فلكية من أغلب المدن العربية وفي كافة المدن الفلسطينية في ظاهرة لن تتكرر حتى 15 أيار من العام 2022.

واستمر خسوف القمر تحديداً في سماء فلسطين لمدة ساعتين و 57 دقيقة و56 ثانية، حيث بدأ الخسوف الجزئي في تمام الساعة 11:01:43 مساءً بالتوقيت المحلي لفلسطين، وذلك ببداية زحف ظل الأرض على شكل سواد في الطرف الشمالي الشرقي من قرص القمر، ثم ينتصف الخسوف، وهي ساعة ذروة الخسوف في تمام الساعة 12:30:44 ليلاً ، ويكون حوالي 65% من قرص القمر داخل ظل الأرض، ومن ثم يخرج القمر من الظل. وفق مختصين.

وقد تفاعل رواد التواصل الاجتماعي في فلسطين والدول العربية مع ظاهرة خسوف القمر، فانهالوا على مواقع التواصل باختلاف أنواعها بأدعية الخسوف، وصور لمتابعتهم لخسوف القمر، فبات هاشتاغ #خسوف_القمر يتصدر مواقع التواصل، وارتفع ليصبح ترنداً عالياً على موقع تويتر تحديداً.

فكتبت منى: "الخسوف والكسوف آيتين من آيات الله يخوف بهما عبادة ' اللهم ردّنا اليك رداً جميلاً واصلح احوالنا واعفُ عنا".

فيما علق حمد مسعود العجمي:"خسوف القمر، وكسوف الشمس، علامتين كونية تشير إلى أن الله يغير من حال إلى حال فلا تيأس من رحمة ربك".

وكتبت عيوش: " حين يخسف الله القمر (نصلي) وحين تُكسف الشمس (نصلي) الصلاة تحل مشاكل كونيه فكيف لا تحل مشكلة شخصية".

عبدالگريم الشَمري علق على الظاهرة:""اللهم لا تُنزل غضبك علينا، ولا تؤاخذنا بذنوبنا، نحن عبيدك، أرحمنا برحمتك، واغفر لنا، وأختم بالصالحات أعمالنا، وتوفنا غير مفتونين".

عثمان النمري كتب: ظَهَر الْفَسَادُ فِي الْبَرِّ وَالْبَحْرِ بِمَا كَسَبَتْ أَيْدِي النَّاسِ لِيُذِيقَهُم بَعْضَ الَّذِي عَمِلُوا لَعَلَّهُم يَرْجِعُون (41)

اللهم لا تُنزل غضبك علينا، ولا تؤاخذنا بذنوبنا، نحن عبيدك، أرحمنا برحمتك، واغفر لنا، وأختم بالصالحات أعمالنا، وتوفنا غير مفتونين".

فيما كتبت نوال:" #خسوف_القمر.. يحدث بأمر الله وهي آية عظيمة يخوف الله بها عباده .. فخذوا حظكم هذه الليلة من الصلاة والاستغفار والدعاء ... أحيوا بهذا الحدث قلوبكم وجددوا الإيمان في نفوسكم، ولا تحرموا أنفسكم لذة التوبة والانكسار والاستغفار.

 

 

 

كلمات دلالية