خبر الحركة الإسلامية بقيادة الشيخ صلاح تجدد رفضها المشاركة في انتخابات الكنيست

الساعة 02:00 م|29 يناير 2009

القدس المحتلة:

أكدت الحركة الإسلامية في الأراضي المحتلة عام 1948 بقيادة الشيخ رائد صلاح، أنها لن تشارك في انتخابات الكنيست الإسرائيلي المقررة بتاريخ العاشر من الشهر الجاري.

و قالت الحركة في بيان لها إن الكنيست أصل من أصول المشروع الإسرائيلي، موضحة أن تقييم تجربة أعضاء الكنيست العرب تؤكد أنه لم يحقق أي شيء للفلسطينيين ولم ترفع الظلم عنهم، حيث أنهم ما زالوا يعانون الظلم التاريخي والتمييز القومي والاضطهاد الديني كسياسة ممنهجة تمارسها سلطات الاحتلال على حد تعبيرها.

و رأت الحركة أن الاحتلال يعتبر الوجود الفلسطيني في تلك الأراضي وجوداً مؤقتاً قابلاً للترحيل، مؤكدة أن بقاءهم في أرضهم استراتيجية تتعلق بمدى صلتهم بوطنهم ودعم السلطة المحلية وانتخاب لجنة المتابعة انتخابا مباشرا وليس التعلق بانتخابات الكنيست.

و أضاف البيان:" ثبت لدينا أن وجود أعضاء عرب في الكنيست استغلته المؤسسة الإسرائيلية تاريخيا كمادة تجميل لوجهها القبيح عالميا وكقناع خادع لإخفاء ما ترتكبه من قوائم جرائمها المتواصلة ضدنا وضد شعبنا الفلسطيني وضد شعوب عالمنا الإسلامي والعربي".

و دعت الحركة جميع الفلسطينيين إلى الانتباه وأخذ كل المعطيات بعين الاعتبار لدى اتخاذ أي موقف من انتخابات الكنيست لإظهار الوجه الحقيقي له ولتعزيز الوجود الفلسطيني في أرضه، لافتة إلى أنها ستبقى محافظة على هذا الوجود بكل الوسائل المتاحة لديها حتى قيام الدولة الفلسطينية بعاصمتها القدس.