مصدر مسؤول يكشف بنود تفصيلية للقاءات الوفد المصري

فلسطين اليوم

كشف مصدر مسؤول اليوم الأحد، عن وعود قدمها الوفد الأمني المصري، للفصائل الفلسطينية أبرزها بإعادة مراكب الصيد وزيادة عدد شاحنات التصدير والحد من الزنانات في سماء قطاع غزة، وأخرى تتعلق بالمنطقة الصناعية وإدخال معداتها، بالإضافة للمستشفى الدولي.

وبين المصدر، أن الوفد المصري كشف أنه يجرى العمل على انشاء المستشفى الدولي التي ستقيمه مؤسسات "أمريكية – سويدية – تركية"، حيث ستنتهي بعد 3 أسابيع، المرحلة الأولى، فيما ستبدأ المستشفى باستقبال المرضى بعد أقل من شهرين، بحيث تستوعب  500 مريض مجاناً، حيث سيعمل فيها أطباء أجانب وطواقم تمريض فلسطينية، وفيه 11تخصص أبرزها "علاج السرطان +الكلى " وسيتم توفير كافة مستلزماته من كهرباء ودواء.

كما ذكر المصدر، نقلاً عن الوفد المصري أن وفداً طبياً من غزة سيغادر نهاية الشهر لمعاينة الأجهزة المخصصة لمشفى الشفاء الموجودة بمشفى سوروكا، فيما طالب الوفد المصري للسلطة بتحمل مسئولياتها وعليه تم الاتفاق مع السلطة على أن ترسل 70- 80 طن دواء شهرياً، كما تم تخصيص منحة دولية 10 مليون$ للدواء بغزة.

وفيما يخص المنطقة الصناعية، فهناك موافقة  من الاحتلال على  تصدير كافة منتجاتها، وإدخال كل مواد التصنيع الأولية للمنطقة التي ستقام شرق الشجاعية  بما في ذلك المواد  ثنائية الاستخدام الخاصة بالمنطقة الصناعية (كارني) ، كما سيتم توسيع التصدير لعدد 100 شاحنة بدل  40 شاحنة تصدر الآن.

فيما يخص البحر، فهناك 20 مركب ما زالت محجوزة منذ سنيين من أصل 60 مركب منها 11 بمحرك، والباقي بلا محركات سيتم إعادتها لغزة بدءاً من يوم الأحد القادم.

أما الكهرباء، خاصةً خط 161: فسيصل وفد قطري فني  في 18/7 للمعاينة والبدء بالعمل على أن يمر الخط من منطقة تسمى "نتيفوت" إلى غزة، فيما تم التأكيد على توفير الوقود القطري  لفترة 6شهور قادمة، كما تم التأكيد على توفر المال لمنحة 6 شهور  قادمة  للفقراء والمحتاجين.

وبشأن لقاء الوفد المصري بالرئيس محمود عباس فقد تمسك باتفاق 2017 لكنهم طرحوا  في رام الله فكرة مفادها قبول حماس لعودة حكومة اشتية لغزة للقيام بدورها.

وحسب المصدر فقد اقترح الوفد المصري إرسال الوزراء التي تلبي وزاراتهم حاجات الناس بغزة مثل (الصحة – سلطة المياه – سلطة الطاقة –وزارة الاسكان والاشغال –التعليم  ) والعمل بشكل مؤقت مع عدم المس بالوضع القائم بغزة على أن تصرف جباية القطاع على موظفي غزة واحتياجاتها لكن بشرط اعتراف حماس بحكومة د- شتيه.

وكشف المصدر، أن الفصائل اتفقت على تدارس كافة المقترحات التي قدمت لتجد موقفاً وحلا ًيلبي حاجة شعبنا في تحقيق الوحدة، مبيناً أن الوفد المصري انتقل لرام الله ليلتقي أبو مازن ليعرض عليه موقف حماس من  مقترحاته حول قبولهم بحكومة اشتية وعودة بعض الوزراء.

وذكر المصدر، أن الوفد طلب الاستماع لرأي الجميع، وأبدى الاستعداد للعودة لغزة إن حصل تطور مع الرئيس عباس أو موقف حماس.