خبر مصادر عسكرية إسرائيلية: التهدئة المؤقتة تلتقط أنفاسها الأخيرة وأصبحت في حالة انهيار والتصعيد قادم

الساعة 10:42 ص|29 يناير 2009

فلسطين اليوم-(ترجمة خاصة)

ذكرت مصادر عسكرية إسرائيلية اليوم, بأن التهدئة المؤقتة بين إسرائيل والفصائل الفلسطينية أخذة بالانهيار، وحسب المصادر فإن عملية الرصاص المصبوب على ما يبدو لم تعيد قوة الرد لجيش الاحتلال الإسرائيلي والتي فقدها في حرب لبنان.

 

وقالت المصادر وفقا لموقع تيك ديبكا الإسرائيلي ويديعوت إن استمرار حماس والفصائل الفلسطينية في إطلاق صاروخ مرة هنا, ومرة هناك, وعملية تفجير الجيب في كيسوفيم كلها أدله تدل على أن المقاومة الفلسطينية لا زالت بعافيتها و قادرة على خلق معادلة الرد بالرد على كل غارة إسرائيلية في قطاع غزة.

 

من جانب آخر ذكر مصدر عسكري رفيع للإذاعة العبرية إن جيش الاحتلال قرر توسيع عمليات الرد العسكري على قطاع غزة في الأيام المقبلة.

 

وحسب أقواله "لقد ولى الوقت الذي كانت فيه إسرائيل لا ترد على صواريخ المقاومة فالآن سيواجه كل صاروخ يطلق من قطاع غزة برد إسرائيلي عنيف فإسرائيل لا تريد أن تخسر ما حققته من انجازات في حملة الرصاص المسكوب.

 

والجدير بالذكر فقد ذكرت المراسلة العسكرية لإذاعة جيش الاحتلال أن المجلس الأمني الثلاثي ( اولمرت وبراك وليفني)  سيجتمعون نهار اليوم لتوسيع عمليات الرد العسكري علي إطلاق الصواريخ وعلى ما يبدو فإن الرد سيكون بعد مغادرة المبعوث الأمريكي جورج ميتشل المنطقة.

 

من جانب آخر ذكر مصدر إسرائيلي أنه في حالة كثفت إسرائيل غاراتها الجوية في قطاع غزة ويقتل جراءه أبرياء أطفال ونساء فإن إسرائيل ستواجه مشكلة كبيرة حيث انه يتواجد الآن مئات الصحافيين الأجانب في القطاع فنقله لصور قتلي أطفال للفضائيات الأوروبية سيلحق أضراراً كبيرة في سمعة "إسرائيل" أكثر مما حدث خلال أيام الحرب الـ23 على غزة.