خبر تجنباً لقتل جنودها: « إسرائيل » استعانت خلال حربها على غزة بـ« بمقاتلين آليين »

الساعة 08:51 ص|29 يناير 2009

فلسطين اليوم – قسم المتابعة

كشفت وكالة نوفوستني الروسية للأنباء أن جيش الاحتلال الإسرائيلي استنجد بـ"مقاتلين آليين" في حرب المدن التي شنها إثر اجتياحه لقطاع غزة ضد مقاتلي حركة المقاومة الاسلامية، فيما تتواصل الشهادات الدولية التأكيد على الاستخدام الإسرائيلي المفرط للأسلحة المحظورة ضد المدنيين الفلسطينيين.

 

وأرجعت الوكالة الروسية الخسائر الاسرائيلية المحدودة في الحرب على غزة والتي استقرت في آخر يوم من المواجهات على 13 قتيلا الى تركيز اسرائيل على تزويد جيشها بالعتاد التقني المتطور وخصوصا أجهزة الروبوت "الإنسان الآلي".

 

وتقوم وزارة الحرب الإسرائيلية بتجريب روبوتات مقاتلة خصصت لمعارك المدن منها ما يحمل اسم VIPeR، وهو مدعو لمساندة المشاة أثناء القتال.

 

ويبلغ طول قدم هذا الروبوت الذي يستمر العمل في تصنيعه 40 سنتم.

 

ولا يزيد وزنه على 11 كغم. وتتطلع وزارة الحرب الإسرائيلية إلى تزويد كل فصيلة من فصائل المشاة بروبوت VIPeR.

 

وقد بدأت وزارة الحرب الإسرائيلية في عام 2007 بإنشاء منظومة تعتمد على الروبوت حول قطاع غزة لمنع تسلل عناصر المقاومة إلى الأراضي الإسرائيلية بأقل عدد من الجنود.

 

ويستمر العمل في صنع منظومة "انظر اضرب" التي تتضمن جملة من المدافع الرشاشة الأوتوماتيكية من عيار 12.7 ملم التي يتم التحكم فيها عن بعد.

 

وتوجهت إسرائيل لإيجاد "مقاتل آلي" يستطيع القيام بعدد من مهمات خفر الحدود.

 

وقد جربت وزارة الجيش الإسرائيلية في عام 2006 روبوتات خصصت لخفر الحدود وتنفيذ العمليات الخاصة. ومن بين الروبوتات التي تم تجريبها ما أطلق عليه اسم AvantGuard وGuardium.

 

ولا تزال الاستخدامات العسكرية الإسرائيلية في قطاع غزة تثير جدلا واسعا بين المنظمات الحقوقية والإنسانية في العالم، ومنها منظمة "الأونروا" التابعة للأمم المتحدة ومنظمة "هيومن رايتس ووتش" حيث أثبتت شهادات موثقة عن استعمال إسرائيل لأسلحة محظورة في غزة ضد المدنيين بشكل متعمد ومنها قنابل الفوسفور الأبيض وأنواع أخرى من أسلحة ذات آثار جانبية خطيرة.