محدث "زهافا" تهاجم نتنياهو وتوجه رسالة للأسير أرون وهذا ما جاء فيها

فلسطين اليوم

اتهمت والدة الجندي الاسير في قطاع غزة أرون شاؤول (زهافا شاوؤل)، الحكومة الاسرائيلية برئاسة بنيامين نتنياهو بالفشل الذريع في استعادة ابنها من قطاع غزة إلى "إسرائيل"، متوقعة بأن يكون نجلها على قيد الحياة.

وقالت زهافا لصحيفة يديعوت أحرينوت العبرية: "لا أعلم ماذا يحدث مع أرون اليوم؛ لكنني أعلم جيدا بأنه في يد حماس وعلى قيد الحياة".

ووجهت زهافا رساله إلى شاؤول جاء فيها: "ليعلم كل بيت اسرائيلي بان ابني لم يكن بداخل المجنزرة التي انفجرت في حي الشجاعية ولم يكن مع الجنود الذين قتلوا بل كان في تلك الاثناء داخل نفق تابع للمقاومة في غزة وقد عثر على خوذته العسكرية وسترته الواقية بعد أيام من أسره".

وقد جاءت تصريحات والدة الجندي شاؤول بعد أن أبدى رئيس الوزراء الاسرائيلي الاسبق ايهود أولمرت، معارضته الشديدة للتوصل لصفقة أسرى مع حركة حماس مقابل جثامين جنديين.

وتأتي تصريحات أولمرت خلال مقابلة مع الصحافية الاسرائيلية نوريت كانتي، على الرغم من موافقته على إطلاق سراح سمير القنطار وسجناء آخرين و197 جثمان من عناصر حزب الله مقابل جثامين الجنود "الإسرائيليين" إيهود جولدواسر وإلداد ريجيف اللذين كان لدي حزب الله.

وقال أولمرت: "إن العبرة التي توصلت لها من الصفقة مع حزب الله هو عدم الافراج عن أي أسير للعدو"

وجاءت اقوال إيهود أولمرت ردا على قضية إطلاق سراح الجنديين هدار جولدين وأرون شاؤول الاسيرين لدي حماس وقال "لا ينبغي إطلاق سراح أسرى فلسطينيين أحياء مقابل جثامين الجنديين غولدن وارون شاؤول.

وتطرق اولمرت مباشرة إلى مسألة عودة جثة غولدين التي تحتجزها حماس قائلاً: "حسب ذاكرتي فإن عائلة غولدين قامت بجنازة لابنها لذلك هل يجب علينا الإفراج عن جزء من الجثة مقابل أسرى فلسطينيين؟.

وأكد أولمرت أنه يعارض أيضًا إطلاق سراح أسرى مقابل جثة أرون شاؤول.

وردا علي تصريحات اولمرت قالت اسرة الجندي غولدن "نحن نحترم اقوال ايهود اولمرت ولكن تصريحاته ليس لها علاقة بالواقع".

وقد كشفت كتائب عز الدين القسام الجناح العسكري لحركة (حماس) عن أن الحكومة الإسرائيلية لم تطالب عبر أي من الوسطاء بفتح قضية الجندي الإسرائيلي المفقود -من أصل إثيوبي- أبراهام منغستو.

وأوضح قائد في كتائب القسام أن تل أبيب "لم تطالب عبر أي من الوسطاء بفتح قضية المفقود أبراهام منغستو مع قضية أسرى العدو منذ اختفائه، ولم يتم إدراجه ضمن ملف المفاوضات نهائيا".

وكانت إسرائيل أعلنت عقب العدوان الأخير على قطاع غزة أواخر عام 2014 عن فقدان الجندي أبراهام منغستو، غير أن القضية لم تحظَ باهتمام شعبي أو رسمي.

وأعربت عائلته عن استيائها من هذا التجاهل، وقالت إن "نتنياهو نسي ابننا في أسر حماس"، وإنها لم تحظَ بأي دعم، لا من الحكومة الإسرائيلية ولا من الجمهور.