خبر حماس ترفض الشروط الإسرائيلية وتؤكد أنها سترد على ما طرح خلال زيارة القاهرة

الساعة 01:50 م|28 يناير 2009

فلسطين اليوم: غزة

أكدت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) اليوم أنها سترد بشكل مفصل وواضح حول مجمل ما تم طرحه عليها خلال زيارة وفدها للقاهرة مؤخرا.

 

وشددت الحركة على رفضها لكافة الشروط الإسرائيلية خاصة ما يتعلق بالعودة إلى بنود التهدئة السابقة وإنشاء حزام امني فاصل على طول الحدود مع غزة بمساحة 500 متر.

وقال ايمن طه القيادي في حركة (حماس) في تصريحات صحفية ان "أسبوع وقف إطلاق النار الذي أعلن عنه بعد العدوان على غزة تم تمديده حتى الخامس من فبراير المقبل إلى حين التوصل إلى اتفاق تهدئة شامل يضمن فتح المعابر ورفع الحصار بشكل كامل والى الأبد".

 

وأضاف طه انه خلال هذه الفترة سيتم التشاور بشأن اتفاق التهدئة داخل القيادات في الحركة وكذلك مع المسؤولين المصريين الذين سيبحثون التهدئة مع الفصائل الفلسطينية للتوصل الى توافق في شأنها.

وقال "إننا لن نذهب إلى التهدئة إلا برفع الحصار وفتح المعابر جميعها وإدخال كافة مستلزمات واحتياجات قطاع غزة".

 

وأشار طه إلى أن "المشكلة الأساسية التي يتوقف عليها إعلان التهدئة ليست الفترة الزمنية وسقفها بل تتمثل في ضرورة ان تلتزم قوات الاحتلال بالبنود والمطالب الفلسطينية التي تشمل تشغيل المعابر بما فيها معبر رفح ورفع الحصار بشكل كامل ودون قيود".

 

وقال ان "التهدئة التي ستبرم مجددا مع الاحتلال يجب إلا تكون شبيهة بالتهدئة السابقة فالتهدئة التي ستوقع عقب انهاء مشاوراتنا وحصول توافق وطني بشأنها يجب ان تشغل المعابر بشكل كامل وتكسر الحصار وان تكون هناك ضمانات دولية حول ذلك".

 

واضاف ان حركته طالبت بلقاء رباعي في مصر "يجمع الاطراف المعنية بتشغيل معبر رفح ونأمل ان يرتب لقاء قريب بحضور ممثلين عن السلطة الفلسطينية والمصريين والاوروبيين لوضع كيفية تشغيل معبر رفح بعيدا عن اتفاق عام 2005".

 

ومن ناحية أخرى أكد طه رفض حركته ان يتضمن الاتفاق المقبل لاي تهدئة إطلاق سراح الجندي الإسرائيلي الأسير جلعاد شاليط او الربط بينه وبين التهدئة مشيرا الى ان (حماس) ترحب بإجراء مفاوضات لإطلاق سراح شاليط في مقابل إطلاق سراح الأسرى الفلسطينيين عندما تكون قوات الاحتلال جاهزة لذلك.