ننتظر الجهود المبذولة لإلزام "إسرائيل" بالتفاهمات

أبو ظريفة: قرار تفعيل "الأدوات الخشنة" لم يتخذ بعد

الساعة 06:48 م|27 يونيو 2019

فلسطين اليوم

أكد عضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية وعضو الهيئة الوطنية لمسيرات العودة وكسر الحصار طلال أبو ظريفة، أن قرار تفعيل الأدوات الخشنة على الحدود الشرقية لقطاع غزة من قبل الهيئة الوطنية لم يتخذ.

وأوضح أبو ظريفة لـ"فلسطين اليوم الإخبارية"، أن ما تشهده الحدود الشرقية للقطاع من تفعيل للأدوات الخشنة بـ (البالونات والطائرات الحارقة- الارباك الليلي) هي مبادرات فردية فقط من قبل الشباب الثائر.

وأشار إلى أن عدم شعور المواطن والشباب الثائر بأي تقدم ملموس على أرض الواقع للتفاهمات التي تم الاتفاق عليها بين فصائل المقاومة والاحتلال الإسرائيلي برعاية مصر وقطر والأمم المتحدة لتخفيف الحصار عن القطاع هو السبب الحقيقي وراء عودة وتفعيل الشباب الثائر لاستخدام بعض الوسائل الخشنة.

وشدد أبو ظريفة، أن الوفد الأمني المصري مطالب بممارسة الضغط على الاحتلال الإسرائيلي لوضع التفاهمات التي تمت مع فصائل المقاومة موضع التطبيق كونهم أحد الرعاة الرئيسيين للتفاهمات.

ولفت إلى أن الوفد الأمني المصري يواصل الليل بالنهار فجهوده لا تنقطع من أجل تخفيف الحصار الإسرائيلي عن سكان قطاع غزة، قائلاً: لا زلنا نراقب وننتظر الجهود المبذولة من الجميع لإلزام إسرائيل بتفاهمات التهدئة".

وعن زيارة الوفد المصري لقطاع غزة قال: "لا يوجد معلومات حول الزيارة، لكن الأخوة المصريين هم من يحددوا الوقت المناسب والأمثل لزيارة قطاع غزة والوقوف على أخر التطورات الميدانية بين فصائل المقاومة والاحتلال الإسرائيلي".

وتشهد الحدود الشرقية لقطاع غزة منذ عدة أيام حالة من التوتر الشديد بين الشباب الثائر وقوات الاحتلال الإسرائيلي حيث يطلق الشباب الثائر متمثلاً بـ"وحدتي برق الجهادية والزواري" مئات البالونات والطائرات الحارقة تجاه الأراضي المحتلة رداً على عدم التزام "إسرائيل" بتطبيق تفاهمات التهدئة مع المقاومة الفلسطينية.

يذكر أن وسائل إعلام الاحتلال الإسرائيلي ذكرت أن المستوطنات المحاذية لقطاع غزة تعاني منذ عدة أيام من اشتعال حرائق كبيرة ومتعددة بسبب بالونات وطائرات حارقة تطلق من القطاع أدت إلى حرق مئات الدونمات الزراعية في المستوطنات الإسرائيلية.

وفي ذات السياق قال عضو الكنيست ألون شوستر من مكان اندلاع حريق في مفلاسيم: "يبدو أن نتنياهو غير مهتم بما يحدث، يدع العالم يحترق، الشيء الرئيسي الذي يهمه هو أن ينجو من المحاكمة، سيء جدا، هذا مؤلم".

فيما ‫قال زعيم حزب اليمين الجديد الوزير السابق "نفتالي بينيت": "الجنوب يحترق والحكومة مشغولة بالانتخابات، سياسة الحكومة التي تقوم على عدم تصفية مطلقي البالونات الحارقة تعرض الحياة للخطر وتضر بالردع، عندما بدأ "إرهاب" البالونات، طلبت بأن يتم تصفية واستهداف مطلقيها، لكن اقتراحي تم رفضه في الكابينت، إذ لم يتخذ الكابينت القرار الشجاع، فسيكلفنا ذلك دماء".

وكان الفلسطينيون قد أطلقوا مسيرات العودة وكسر الحصار بتاريخ (30/3/2018) بهدف كسر الحصار الإسرائيلي عن قطاع غزة والتأكيد على تمسك أبناء شعبنا في حقهم بالعودة إلى أراضيهم المحتلة عام 48.

 

كلمات دلالية