خبر « صحيفة »: فرنسا تدفع أوروبا للانفتاح على حركة « حماس »

الساعة 07:39 ص|28 يناير 2009

 فلسطين اليوم-وكالات

أكدت صحيفة "لوموند" الفرنسية، في تقرير لها أن العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة فرض عدة معطيات جديدة في المنطقة، وخاصة في ظل صمود حركة المقاومة الإسلامية "حماس"، وعدم قدرة الاحتلال على تغيير الواقع في قطاع غزة، بالإضافة إلى توجه الإدارة الأمريكية الجديدة بقيادة الرئيس باراك أوباما، والذي وصفته الصحيفة "بأنه كسر الدعم غير المشروط "لإسرائيل".

 

وكشفت الصحيفة عن محاولات للدبلوماسية الفرنسية لدفع أوروبا للتعامل بشكل أكثر مرونة مع حركة "حماس" وتغيير اللهجة العدائية ضدها، وإقناع الأوروبيين بالانفتاح على الحركة الإسلامية، ولكن مع الحرص على عدم تقويض سلطة  محمود عباس.

 

وتؤكد الصحيفة أن الأفكار الفرنسية في المرونة مع "حماس"، تشير إلى اتجاه للاعتراف بشرعيتها كحركة منتخبة من قِبَل الشعب الفلسطيني، وهو ما يشجع الاتحاد الأوروبي على إتمام المصالحة الفلسطينية بين حركتي "فتح" و"حماس"، وتشكيل حكومة وحدة تحظى بدعم كل من الحركتين وتستطيع التحاور مع الاتحاد الأوروبي ومصر والاحتلال.

 

وبحسب بعض المحللين الفرنسيين فإنهم يؤكدون على أن العديد من العواصم الأوروبية لا تريد أن تكرر سياسة عزل "حماس"، التي فازت في انتخابات شرعية، وترغب في فتح حوار معها بشكل رسمي، مشيرين إلى تغير المصطلحات الرسمية الفرنسية في التعاطي مع حركة "حماس" في الفترة الأخيرة ، حيث استخدم وزير الخارجية الفرنسي مصطلح "اتصالات" في خطابه حول حركة "حماس"، والذي أكد خلاله شروطه للاعتراف بها وخاصة ما أسماه نبذ العنف.