خلال جمعة "لا لضم الضفة" شرق رفح

القذافي القططي: شعبنا لن يقبل بأنصاف الحلول ولا المساومة على حقه

الساعة 01:46 م|15 يونيو 2019

فلسطين اليوم

قال ممثل حركة الجهاد الاسلامي في لجنة القوى الوطنية والإسلامية في رفح، القذافي القططي، إن المؤامرة ضد فلسطين والقدس تتضح يوما بعد يوم، من خلال ممارسات العدو ضد ثوابت ومقدسات الشعب الفلسطيني، وانحياز العالم للكيان الصهيوني.

وأوضح القططي خلال كلمة له في فعاليات جمعة "لا لضم الضفة" بمخيم العودة شرق رفح، أن أمريكا لم تدخر جهدا في دعم الكيان الصهيوني بكل أدوات القتل والدمار منذ تأسيس هذا الكيان، وتوفير الغطاء القانوني لجرائمه في مجلس الأمن، ومن خلال الدعم المالي اللامحدود، وليس انتهاء بقرار ترامب الاعتراف بالقدس عاصمة للكيان وضم الجولان العربي المحتل، وتصريحات السفير الأمريكي الصهيوني ديفيد فريدمان بحق إسرائيل في ضم الضفة.

وأشار القططي إلى أن المؤتمر المرتقب في البحرين، يهدف إلى تحويل القضية الفلسطينية إلى قضية اقتصادية معيشية إنسانية وليست سياسية أساسها زوال الاحتلال.

وأضاف: هذه المشاريع التي تتساوق مع مخططات الكيان الصهيوني والدور الأمريكي المشبوه، تدفعنا للتصدي لها بكل ما نملك".

وشدد القططي على أن الشعب الفلسطيني لن يقبل بأنصاف الحلول، ولن يساوم على حقه مقابل كل الإغراءات الاقتصادية، مؤكدا أن كل فلسطين للشعب الفلسطيني.

ودعا إلى استعادة الوحدة الوطنية لمواجهة المخاطر والصعاب، وتجميع كل القوى وعقد الإطار القيادي المؤقت لمنظمة التحرير، وتنفيذ كل قرارات المجالس الوطنية والمركزية التي نصت على سحب الاعتراف بدولة الكيان ووقف التنسيق الأمني ومحاكمة الاحتلال على جرائمه ضد شعبنا، والتحلل من اتفاق أوسلو، والاتفاق على برنامج وطني شامل أساسه مجابهة الاحتلال.

كلمات دلالية