خبر رئيس الوفد البرلماني المغربي: جئنا للتضامن مع غزة فوجدناها صامدة رغم فداحة العدوان

الساعة 09:38 ص|27 يناير 2009

فلسطين اليوم - غزة

قام الوفد البرلماني المغربي الذي دخل مساء أمس الاثنين إلى قطاع غزة عبر معبر رفح بعد طول انتظار، بزيارة مقر المجلس التشريعي الفلسطيني الذي دمرته إسرائيل في حربها الأخيرة ضد غزة، وعددا من المؤسسات الرسمية التي طالها القصف.

 

وأكد رئيس الوفد البرلماني المغربي الدكتور مصطفى الرميد في تصريحات صحفية أن الروح الغالبة على أهل غزة مليئة بمشاعر النصر والأمل، وقال: "لقد افتتحنا زيارتنا بالوقوف على آثار المجلس التشريعي الفلسطيني الذي دمرته آلة الحرب الإسرائيلية، وقد وجدنا غزة صامدة وثابتة، ونحن نطوف بالأماكن التي مسها التدمير الصهيوني الذي استهدف البنى التحتية وجدنا معنويات الناس مرتفعة وهم يعطوننا دروسا في الصمود والثبات على المبدأ ولا يهابون التهديدات المستمرة للقوات الإسرائيلية. وعلى الرغم من أن صفارات الانذار تدوي هنا فإن الجميع لا يكترث بشيء فقط بعمله وثقته بالنصر".

 

وأشار الرميد إلى أن زيارة الوفد البرلماني المغربي إلى غزة تعكس الموقف الشعبي المغربي المؤازر لغزة وللفلسطينيين في مواجهة الاحتلال، وقال: "رسالتنا من هذه الزيارة هي رسالة تضامن مع الشعب الفلسطيني ورسالة تأييد مطلق من الشعب المغربي لإخواننا في فلسطين، وأيضا أردنا من خلال هذه الزيارة أن نقف على حجم الدمار الذي ألحقته الآلة الصهيونية بأهلنا في فلسطينين"، على حد تعبيره.

 

وكان وفد برلماني مغربي مكون من تسعة برلمانيين مغاربة يمثلون مختلف الشرائح السياسية المغربية قد بدأ يوم أمس زيارة له إلى غزة بعد طول انتظار على معبر رفح بعد أن رفضت السلطات الأمنية المصرية السماح له بالعبور.