فتح قدمت رؤية للقاهرة قبل أسبوعين
عادت الأنظار للقاهرة مجدداً بعد انتهاء عطلة عيد الفطر المبارك والحديث عن عودة مباحثات المصالحة الفلسطينية بشكل مختلف ، وفقا لمصادر في القاهرة ، التي أبلغت الأطراف باستئناف رعايتها لملف المصالحة بمقترحات جديدة وآلية قابلة للتطبيق هذه المرة ، بعيداً عن المناكفات وللتصدي للمؤامرات التي تحاك بالقضية الفلسطينية .
عبد الله عبد الله عضو المجلس الثوري لحركة فتح ، قال طمصر أبلغتنا رسميًا نيتها استئناف جلسات المصالحة الفلسطينية من جديد، لافتًا إلى أن الدعوات ستصل خلال الأيام القليلة المقبلة".
وقال عبد الله في تصريحات اذاعية ان عضوا اللجنة المركزية روحي فتوح وعزام الأحمد سلما قبل حوالي أسبوعين رؤية حركة فتح للقاهرة وموقفها من ملف المصالحة الفلسطينية ، "لن يبقى امامنا الا ان ننهي هذه الحالة وفقا للرؤية التي تم تقديمها".
وبين عبد الله ان الرؤية الفتحاوية قائمة على ما تم الاتفاق عليه في الشاطئ عام 2017 ، وتم الموافقة عليه من كافة الأطراف وبدأنا في التطبيق ، ولكن توقف نتيجة الانفجار الذي وقع في رئيس الوزراء السابق رامي الحمد لله .
واعتبر ان العودة لملف المصالحة مهم ، كون ان الاخطار على القضية الفلسطينية اكبر من الاستمرار في الانقسام .
وجدد تأكيده على انه لا وجود لاي ملفات ستبحث انما سيتم العودة لما تم الاتفاق عليه 2017، مشيراً الى ان الجهد المصري سيكون مكثف وملتزم ، ونأمل ان تنجح هذه الجهود هذه المرة .
وأكد ماجد الفتياني أمين سر المجلس الثوري لحركة فتح، اليوم الاثنين، عدم وجود أي شيء رسمي لغاية اللحظة بشأن ملف المصالحة الفلسطينية مع حركة حماس .
وقال الفتياني في تصريحات اذاعية: "حتى الآن، لا يوجد أي شيء رسمي أو دعوات أو مواعيد أو مواقيت"، مؤكدا تقدير حركته للجهود المصرية "لكن على الآخرين أن يستقبلوها بجهود صادقة".
لا دعوات بعد
كايد الغول عضو المكتب السياسي للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين أكد أن القاهرة لم توجه أي دعوات أو تحدد أية تواريخ محدده لدعوة الفصائل حتى اليوم.
ويبقى ملف المصالحة الفلسطينية هو الملف المطروح على الطاولة المصرية لإيجاد حلول في ظل مماطلة الاحتلال في تطبيق بنود التهدئة ، ووضع شروط جديدة لتطبيق بنود التهدئة التي تم الاتفاق عليها .
وتأمل القاهرة ان يتم التوصل لإتفاق بشأن المصالحة للتصدي لكافة المؤامرات التي تهدف لتمرير صفقة القرن.