الاحتلال يُعـــــــــربد في الأقصى تنديد فلسطيني ودعوات لشد الرحال وسبات إسلامي

فلسطين اليوم

حول الاحتلال "الإسرائيلي" اليوم الاحد ، باحات المسجد الأقصى المبارك لساحة حربٍ وعربدة بعد تنفيذه سلسلة من الإجراءات ومحاولة فرضها على ارض الواقع ، للتنغيص على الفلسطينيين بعد الفرحة التي غمرتهم بعد الاعداد المهولة في ليلة القدر والتي وصلت لنصف مليون مصلي التي قد تكون ازعجت الاحتلال بل اخافته.

عربدة، وتكسير ، وضرب ، واعتقالات ، وتخريب ، واغلاق المصلي القبلي إجراءات اقدم عليها الاحتلال منذ صباح اليوم ضد المصلين ، بحجة اخلاء باحات المسجد الأقصى للمستوطنين الذين قرروا اقتحام باحات المسجد الأقصى في يوم احتلال القدس .

المفتي العام للقدس والديار المقدسة الشيخ محمد حسين قال ان الاحتلال استباح حرمة المسجد الأقصى بعد اقتحام المسجد الأقصى بأعداد كبيرة ، وبحماية من عناصر شرطة الاحتلال ، وطرد المصلين والمعتكفين من الأقصى.

وقال المفتي لمراسلنا" ان الاحتلال "الإسرائيلي" حول باحات المسجد الأقصى إلى ثكنة عسكرية بعد اغلاق مصلى باب الرحمة ، والاعتداء على المصلين والمعتكفين بالضرب واطلاق الغاز تجاه المصلين في المسجد والمصلى القبلي والمرواني.

وأكد ان الأجواء متوترة جدا، حيث حولت قوات الاحتلال باحات الاقصى إلى ثكنة عسكرية، واعتدت على المصلين والمعتكفين بالضرب.

مطالبات بشد الرحال

وزارة الأوقاف والشؤون الدينية بالانتهاك الخطير الذي مارسته قوات الاحتلال الإسرائيلي صباح اليوم الأحد، في المسجد الأقصى، من خلال الاعتداء على المرابطين والمعتكفين إضافة إلى إغلاق المسجد القبلي بالسلاسل في محاولة لإفراغ الأقصى تمهيدا لاقتحامه من قبل المستوطنين فيما يسمى بيوم القدس هذا اليوم الاسود في تاريخ المسجد الأقصى.

وأكدت الأوقاف، في بيان لها وصل "فلسطين اليوم" نسخة عنه، أن انتهاك حرمة المسجد الأقصى هو اعتداء على مشاعر المسلمين في العالم أجمع وليس في فلسطين وحدها ، كما أنه مساس بالمكان الأكثر قداسة للمسلمين في فلسطين.

وطالبت الأوقاف المجتمع الدولي والمؤسسات التي تعنى بالحفاظ على حقوق الإنسان بالعمل على إيقاف هذه الهجمة الخطيرة على الأقصى واتاحته للعبادة للمسلمين وحدهم بصفته مكانا خالصا لهم دون غيرهم.

كما طالبت الأوقاف المسلمين بشد الرحال على المسجد الأقصى وحمايته من التدنيس من خلال الاعتكاف والمرابطة.

ادانه واسعة

حركتا حماس والجهاد الإسلامي اعتبرتنا ان اقدام الاحتلال على اقتحام باحات المسجد الأقصى

وطرد المصلين والمعتكفين بالقوة من المسجد الأقصى والاعتداء على المصلين تصعيد خطير وانتهاك لحرمة الديانة والمقدسات الاسلامية وله تداعيات خطيرة .

أدانت حركة المقاومة الشعبية في فلسطين اقتحام الأقصى من قبل المتطرفين وجنود الاحتلال الاسرائيلي صباح اليوم الأحد.

وأضافت الحركة في تصريح مقتضب: لن نقف مكتوفي الأيدي أمام انتهاكات الاحتلال ومستوطنيه.

وأكدت الحركة أن ممارسات المتطرفين بالأقصى هو استفزاز لمشاعر المسلمين في كل بقاع الارض وليس بفلسطين وحدها.

وأشارت" نشد على أيدي إخواننا في مناطق 48 والمدافعين عن الأقصى والمرابطين ونطالبهم بالاستمرار في رباطهم في ساحات المسجد الأقصى وحمايته".

وطالبت المجتمع الدولي بالوقوف أمام مسؤولياته اتجاه الاقصى الذي يتعرض للتهويد والاقتحامات اليومية.

بدوره، قال رئيس دائرة شؤون القدس في منظمة التحرير عدنان الحسيني "، إن ما يجري في الأقصى يأتي كردة فعل تشير إلى أن حكومة الاحتلال عجزت عن مواجهة حالة الصمود في القدس التي عادة ما تعود لها عروبتها في شهر رمضان المبارك، كما أنه رسالة لترمب بأن اعترافه بالقدس عاصمة لدولة الاحتلال لن ينجح في فرض ذلك وتحقيقه .

ويشار الى ان الاحتلال الإسرائيلي يعربد منذ الصباح في المسجد الأقصى دون ان يحرك اي من العرب والمسلمين ساكناً ، ووقوفهم موقف المتفرج.

وكانت ما تسمى بـ"منظمات" الهيكل المزعوم دعت المستوطنين الى المشاركة الواسعة في اقتحامات المسجد الاقصى صبيحة يوم الأحد، تزامنا ذكرى احتلال مدينة القدس عام 1967.

وكان اكثر من ربع مليون فلسطيني أحيوا ليلة القدر، الليلة السابعة والعشرين من رمضان، وقال الشيخ حسين إن في ذلك رسالة واضحة للاحتلال بان هناك اصرار من الشعب الفلسطيني والمسلمين بان الأقصى له أهله ومن يدافع عنه.