خبر موقع اسرائيلي ينشر نموذج مذكرة اعتقال بنيامين بن اليعازر لارتكابه جرائم حرب

فلسطين اليوم: وكالات

نشر موقع "إسرائيلي" يتبع إحدى منظمات حقوق الانسان، أوامر اعتقال ضد 15 شخصية شاركت في جرائم حرب وجرائم ضد الانسانية في فلسطين ولبنان منذ العام ،2001 حينما ابرمت معاهدة روما.

مذكرات الاعتقال موجهة إلى محكمة الجنايات الدولية وتتعلق بكل من رئيس الوزراء ايهود أولمرت ووزيرة الخارجية تسيبي ليفني ووزراء الحرب: ايهود باراك، عمير بيرتس، شاؤول موفاز، وبنيامين بن اليعزر، ونائب وزير الحرب ماتان فلنائي ورئيسي “الشاباك” آفي ديختر ويوفال ديسكين، رؤساء الاركان غابي اشكنازي، دان حلوتس، موشيه يعلون وقائد الجبهة الجنوبية السابق دورون ألموغ وقائد سلاح الجو السابق اليعازر شيكدي ورئيس مجلس الأمن القومي السابق الجنرال غيورا آيلاند.

هنا نموذج المذكرة الموجهة ضد بنيامين بن اليعازر:

* أمر اعتقال ضد بنيامين بن اليعازر وفق معاهدتي جنيف وروما.

* التهمة: جرائم ضد الإنسانية وجرائم حرب.

* بنيامين بن اليعازر:

في نهاية حرب ،67 كان المشبوه قائدا لوحدة شاكيد، ويظهر من شهادات جنود “إسرائيليين”، ومصريين أن المشبوه أمر بقتل 250 جندياً مصرياً وفلسطينياً وكل ذلك في أيام ما بعد الحرب.

وتبين الشهادات ان القتل تم عن طريق استخدام المروحيات التي حامت بشكل منخفض فوق رمال سيناء واصطادت المقاتلين، الذين لم يكن قسم منهم يحمل السلاح. كما يتبين من عدة شهادات أن المشبوه نفسه أطلق النار وقتل أسرى حرب بعد أن لم ينصاعوا لأوامره. إن قتل محاربين في غير زمن الحرب وإعدام أسرى حرب أمر محظور صراحة في القانون الدولي ويعتبر جرائم حرب.

بين مارس/آذار 2001 ونوفمبر/تشرين الثاني 2002 قاد المشبوه كوزير للدفاع سياسة الاغتيالات، والعقاب الجماعي وإطلاق النار باتجاه مناطق مأهولة في الضفة وغزة. وكل هذه محظورة في القانون الدولي وتعتبر جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية.

وابتداء من يوليو/تموز 2002 باتت ضمن صلاحية المحكمة الجنائية الدولية في لاهاي، هولندا.

 

في مارس/آذار 2007 ألغى المشبوه رحلة الى مصر خشية اعتقاله بسبب دوره في قتل أسرى الحرب.

أوصاف المشبوه: رجل قمحي البشرة، في حوالي السبعين من العمر، ضخم الجثة، وأسود الشعر.

كل من يعلم شيئاً عن وجود المشبوه خارج حدود “إسرائيل” إبلاغ:

The Prosecutor

POBox 19519

2500 Hague

Netherlands

Fax +31 70 515 8 555

[email protected]

هوية المتصلين تبقى سرية.