محدث الاتحاد الاوروبي: لم نباشر أي دراسة حول المنهاج الفلسطيني

الساعة 09:26 ص|20 مايو 2019

فلسطين اليوم

قال الاتحاد الأوروبي إنه لم يباشر بأي دراسة حول محتوى المنهاج الفلسطيني وان مزاعم التحريض على العنف سواء في إسرائيل وفلسطين نقوم بمناقشتها بانتظام مع الطرفين.

وقال الاتحاد في بيان صحفي: "ليس هناك اي تحقيق من قبل الاتحاد الاوروبي في الكتب المدرسية الفلسطينية...هناك نية لاجراء دراسة اكاديمية تهدف إلى تقديم تحليل شامل وموضوعي للكتب المدرسية الفلسطينية الحالية."

وأوضح الاتحاد "ستساعد هذا الدراسة الأكاديمية المستقلة المقترحة حول الكتب المدرسية الفلسطينية -في حال نفذت- على مراجعة الكتب المدرسية الفلسطينية وفقًا للمعايير الدولية ، على سبيل المثال لا الحصر ، معايير اليونسكو (منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة) للسلام والتسامح وغير العنف في التعليم ضمن تخطيط الدراسة سيتم مناقشتها مع أطراف دولية ومحلية وبما يساهم في تطوير جودة التعليم لجميع الطلاب الفلسطينيين.

وقال الاتحاد انه يدعم السلطة الفلسطينية من خلال المساهمة في دفع الرواتب والمعاشات التقاعدية لأكثر من30000 معلم ومعلمة.

على الصعيد ذاته، أكدت المتحدثة باسم وزيرة خارجية الاتحاد الأوروبي فيديريكا موغريني لصحيفة "يسرائيل هيوم" العبرية، تعهد الاتحاد الأوروبي بفحص كتب المنهاج الفلسطيني والتحقق من إمكانية وجود "تحريض" في محتواها.

وكان الإعلان الرسمي عن نوايا مراجعة محتويات الكتب المدرسية الفلسطينية قد صدر عن موغريني قبل شهر، في ردها على عضو البرلمان الأوروبي مريانة بيتر، الذي استفسرت حول الأمر دون ان تنشر شيئا حول الامر حتى الآن.

وكانت مريانة بيتر النائبة في البرلمان الأوروبي قد أثارت هذه القضية في أعقاب نداء من معهد أبحاث "ايمباكت سي"، الذي يفحص محتويات المناهج المدرسية في النظم التعليمية في جميع أنحاء العالم. وقد ادعى الفرع الإسرائيلي للمنظمة قبل عدة سنوات اكتشاف معطيات مثيرة للقلق تتعلق بالرسائل التربوية الموجهة ضد إسرائيل وضد اليهود في الكتب الجديدة لمنهاج التعليم الفلسطيني.

وفي أعقاب هذا الاكتشاف، تواصل المعهد مع العديد من الدول التي تدعم نظام التعليم الفلسطيني وعرض عليها ما توصل اليها من نتائج، بما في ذلك البرلمان الأوروبي.

وجاء في رد ديوان وزيرة خارجية الاتحاد الأوروبي، موجريني، أن الاستعدادات لهذه المراجعات قد بدأت بالفعل.

كما ورد في الرد: "الاتحاد الأوروبي بصدد استكمال الشروط المرجعية للشروع بفحص المنهاج. لقد نوقش موضوع مناهج التعليم الفلسطيني مؤخراً في البرلمان الأوروبي، وتم التأكيد على أهمية القيم مثل السلام والحرية والتسامح وعدم التمييز في كتب التعليم المدرسي الفلسطيني الحالية. وستستند الدراسة إلى المعايير الدولية، مثل المناهج التي توصي بها اليونسكو التي تعتمد السلام والتسامح واللاعنف".

ووفقا لما جاء من ديوان موغيرني" لقد تحدث الاتحاد الأوروبي مرارا وتكرارا مع شركائه الإسرائيليين والفلسطينيين حول القضايا والمخاوف المتعلقة بالتحريض على الكراهية والعنف التي تتعارض مع طرح حل الدولتين، والتي تفاقم إلى حد كبير فقدان الثقة بين الطرفين".

ويجري فحص 200 كتاب لطلاب المدارس من الصف الأول وحتى الثاني عشر.

كلمات دلالية