خبر لا حدود لوقاحة الجيش الإسرائيلي: أنا الجندي الذي نمت على فراشك!

الساعة 07:54 م|25 يناير 2009

فلسطين اليوم - وكالات

نشر اليوم في وسائل الإعلام كتاب مفتوح باسم كاتبه جندي الاحتياط يشاي جولدفالم، وقد وجه هذا الكتاب إلى مواطن من غزة.

 

جاء في هذا الكتاب بان كاتبه قد مكث في بيت المواطن الغزي ونام على فراشه، الأمر قد يغضبه ذلك لان أعداءه دخلوا بيته وداسوا فراشه، لذلك فكاتب الرسالة متأكد بأن الغزي سوف يكرهه، لكن بالرغم من ذلك فقد قرر أن يقول له بعض الكلمات.

 

وروى كاتب هذا الكتاب، إلى انه قد مكث في بيته أياما طويلة وانه رأى صور عائلته ورأى زجاجات عطر زوجته والعاب أولاده ودفاترهم وحاسوبهم. وأشار بأنه قد فصل كابل الحاسوب من الكهرباء وقام بتغطيته حتى انه قد ادخل الثياب إلى الخزانة التي سقطت منها بسبب تحريكها.

 

ويضيف في كتابه هذا قائلا انه يعلم بان هناك دمارا كبيرا وعلامات إطلاق نار وان بيت جيرانه تم تدميره بالكامل، لكن مع ذلك يطلب منه أن يفهم وضعه ولا يغضب، لذلك قرر كتابة هذه الرسالة.

 

وجاء في هذه الرسالة إلى أنه قد لمس بان صاحب البيت إنسان مثقف وان أولاده يتعلمون في الجامعة وانه مرتبط بشبكة الانترنت.

 

وأضاف كاتب الرسالة بأنه يعلم ما يدور في رأس صاحب البيت، ويسأله إذا كان يعلم بأن من حارته قد أطلقوا صواريخ باتجاه بلدات إسرائيلية!.

 

ويتساءل أيضا كاتب الرسالة: كيف رأيت هذا الإطلاق الأسبوعي ولم تفكر بأننا نتقول كفى؟( يقصد اطلاق صواريخ المقاومة على المستوطنات الإسرائيلية) الم تفكر بان إطلاق الصواريخ على مدنيين يحاولون العيش بهدوء مثلك أمر مرفوض؟ كم من الوقت فكرت بأننا سنجلس مكتوفي الأيدي ولن نرد؟.

 

ويقول كاتب الرسالة المفتوحة: إذا نظرت حولك ورأيت الحالة الصعبة التي يعيش فيها أبناء شعبك ولم تتخذ لك حججا واهية مثل موضوع "الاحتلال"، كنت ستصل إلى نتيجة وهي: إن حماس هو عدوك الحقيقي.

 

ويستمر كاتب هذه الرسالة في الشرح والتفسير واستخلاص العبر بان حماس هو عدو الشعب الفلسطيني وان على الفلسطينيين محاربته وان بإمكان سكان غزة الانتباه إلى أنفسهم وبناء مدينتهم من خلال تعبيد الشوارع وبناء البيوت، لكن عليهم محاربة حماس.

 

وفي النهاية يقول كاتب هذه الرسالة بأنه موافق %100 مع ما قامت به الدولة ومع ما قام به الجيش.

 

ويختم كتابه قائلا: بالرغم من ذلك فانا على استعداد للجلوس معك والتحدث في كيفية تغيير هذا الوضع، وعلى الشعب الفلسطيني أن يتعلم من الشعب اليهودي، كيف استطاعوا بعد الكارثة التي حلت بهم بناء دولتهم".