الشيخ عزام: محاولات الاحتلال لطمس قضيتنا وكسر ارادتنا لن تنجح مطلقاً

الساعة 04:32 م|15 مايو 2019

فلسطين اليوم

أكد عضو المكتب السياسي لحركة الجهاد الإسلامي الشيخ نافذ عزام، أن جميع محاولات الاحتلال الإسرائيلي لتصفية القضية الفلسطينية أو كسر إرادة شعبنا للقبول بالواقع منذ النكبة الفلسطينية وحتى اليوم فشلت ولن تنجح مطلقاً.

وقال الشيخ عزام خلال مشاركته في المسيرة المليونية شرق مدينة رفح احياءً للذكرى الـ71 للنكبة: "رغم الدعم الأعمى الأمريكي لـ"إسرائيل" ورغم الأهوال التي تعرض لها شعبنا الفلسطيني إلا أن الأجيال الجديدة متمسكة بأرضها وحقوقها".

وشدد عضو المكتب السياسي لحركة الجهاد، على أن شعبنا اليوم يؤكد أن منطق القوة والنار والحديد لا يمكن أن يغير الحقائق والتاريخ أو يجبر شعبا للتخلي عن ارضه، فرسالة شعبنا اليوم "أن كل محاولات تصفية القضية لن تنجح".

وفيما يتعلق بتشكيل غرفة سياسية مشابهة لغرفة عمليات المقاومة المشتركة قال: "لا نريد أن نتحدث عن كيانات جديدة أو بديلة حتى لا يُفهم اننا نسعى لتفسيَّخ شعبنا الفلسطيني، فهناك كيان اسمه منظمة التحرير، نقبل أن تكون المنظمة مظلة للجميع؛ لكن الامر يحتاج إلى نقاش طويل، فالمنظمة ترهلت هيئاتها وتغيرت كثيراً ولا تضم قوى فلسطينية كبيرة".

وأضاف: "أحترم المنظمة وأقدر ما قامت بها؛ لكن الآن المنظمة بحاجة إلى تجديد وإصلاح وإعادة هيكلة، ويجب الجلوس والاتفاق حتى تكون مظلة للجميع، لحماية حقوق ومقدسات شعبنا".

ويحييُ شعبنا الفلسطيني في الوطن والشتات اليوم الأربعاء، الـ15 من آيار ذكرى النكبة التي ألمت به قبل واحد وسبعين عاما، على أيدي العصابات الصهيونية، والتي أغتصب فيها أكثر من 80% من فلسطين التاريخية، بالتزامن مع هجمة شرسة على شعبنا الفلسطيني في القدس والضفة المحتلة وحصار خانق لم يسبق له مثيل على قطاع غزة لتمرير ما يسمى بصفقة القرن.

والذكرى الـ71 للنكبة تحمل في طياتها العام الحالي نكبة جديدة على شعبنا وخاصة في ظل التلويح والتهديد بالإعلان عن ما يسمى " بصفقة القرن" خلال الصيف الجاري، والتي يتم بين الفينة والأخرى الكشف عن بنودها والتي تتضمن الإعلان عن سيطرة "إسرائيلية" كاملة عن القدس والضفة المحتلة، وممارسة مزيداً من التضييق والفصل على قطاع غزة، إضافة إلى دخول تطبيع بعض الدول العربية مع الاحتلال الإسرائيلي مرحلة جديدة.

ويشهد قطاع غزة منذ ساعات صباح اليوم الأربعاء مسيرة حاشدة احياءً لذكرى النكبة الفلسطينية على طول الحدود الشرقية لقطاع غزة مع الأراضي المحتلة تأكيداً على تمسك شعبنا بحقوقه وثوابته التي لا تنازل عنها مطلقاً حتى تحرير كامل تراب فلسطين.

كلمات دلالية