أثارت الصور المخجلة التي تم تناقلها أمس الاثنين ، عبر مواقع التواصل الاجتماعي بعد تسريبها وتظهر إفطارًا رمضانيًا في مدينة الخليل بين شخصيات معروفة بنشاطها التطبيعي، ومستوطنون
من الخليل، حالة من السخط والغضب في صفوف المواطنين ، وخاصة انها تأتي في شهر رمضان ودليل على استمرار سياسية التطبيق الذي لم يتوقف.
وهاجم المواطنين وعدد من الشخصيات اللقاءات التطبيعية المستمرة رغم الحديث عن مقاطعة الاحتلال ووقف كافة اشكال التطبيع مع الاحتلال في ظل الهجمة الشرسة على شعبنا، وسط دعوات إلى التحرك فورًا لمحاسبتهم.
وتساءل معلقون عن غياب دور حركة فتح إقليم الخليل في التصدي لمثل هذه النشاطات التطبيعية، فيما أشار بعضهم إلى أن هذه النشاطات ليست الأولى من نوعها من قبل هذه الجماعة، وتحدثوا عن نشاطاتٍ تجاريةٍ تطبيعية تقوم بها هذه الفئة وتجار آخرون من الخليل مع مستوطنين.