خبر الأنظار تتجه مجدداً إلى القاهرة.. وملف التهدئة ووقف العدوان وفك الحصار على سلم الأولويات

الساعة 05:54 ص|25 يناير 2009

فلسطين اليوم – غزة

تتجه الأنظار مجدداً اليوم الأحد إلى العاصمة المصرية القاهرة التي ستشهد جولة جديدة من المحادثات بين المسئولين المصريين وممثلين عن الفصائل الفلسطينية حيث من المقرر أن يصل وفدٌ من حركة الجهاد الإسلامي بقيادة نائب الأمين العام للحركة الأستاذ زياد النخالة.

 

ووفقاً لما أوردته شبكة "فلسطين اليوم" الإخبارية فإن أبرز المواضيع التي سيجري التباحث فيها مسألة إبرام اتفاق تهدئة جديد، بالإضافة لاستعراض رؤى الحركة فيما يتعلق بجسر هوة الانقسام الداخلي وتحقيق المصالحة الوطنية الفلسطينية، لافتةً إلى أنها تشترط موافقتها على أي اتفاق تهدئة جديد، ضرورة وقف العدوان و فك الحصار وفتح المعابر ؛ لاسيما معبر رفح الحدودي.

 

إلى ذلك يبحث وفد من الجبهة الديمقراطية برئاسة أمينها العام نايف حواتمة وعضوية كل من صالح زيدان، وصالح ناصر وطلال أبو ظريفة عدداً من الملفات وبصفة خاصة المصالحة الوطنية الفلسطينية ؛ وفقاً لما ذكرته وكالة أنباء الشرق الأوسط المصرية.

 

في الأثناء ذكرت مصادر فلسطينية رفيعة المستوي أن وفداً رفيع المستوي من حركة فتح سيتوجه اليوم للقاهرة لحضور المباحثات المصرية مع الفصائل الفلسطينية ، وأوضحت المصادر أن الوفد الفتحاوي سيضم كل من رئيس كتلتها البرلمانية عزام الأحمد وفيصل أبو شهلا وأشرف جمعة.

 

وكان وفد قيادي من حركة حماس في الخارج وصل القاهرة أمس قادماً من العاصمة السورية دمشق للانضمام لوفد غزة بهدف بحث تثبيت وقف إطلاق النار في قطاع غزة ، وملف الجندي الصهيوني الأسير جلعاد شاليط.

 

في هذه الأثناء أشار عضو وفد الحركة في القاهرة أيمن طه إلى أن حركته "أبلغت مصر موافقتها على هدنة لمدة عام قابلة للتجديد، ويتم تقييمها في نهايتها.

 

ونفى طه أن يكون ملف الحوار الوطني مطروحاً على الطاولة في هذه المرحلة، موضحاً أن القبول بالتهدئة يتطلب إنهاء الحصار وفتح المعابر بضمانات محددة ورقابة دولية أوروبية وتركية.