خبر كتلة الصحفي الفلسطيني: 5 إعلاميين استشهدوا خلال العدوان على غزة

الساعة 10:55 ص|24 يناير 2009

فلسطين اليوم-رام الله

قالت كتلة الصحفي الفلسطيني،  إن  خمسة إعلاميين استشهدوا خلال العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، معتبرة أن جيش الاحتلال حاول طمس الحقيقة وكل وسائل نقلها.

 

وعددت الكتلة في بيان لها، أسماء الصحفيين الشهداء، وهم الصحفي عمر السيلاوي، ويعمل في فضائية الأقصى، واستشهد يوم السبت 3/1/2009 عندما قصفت طائرات الاحتلال مسجد الشهيد إبراهيم المقادمة في مشروع بيت لاهيا، مما أدى إلى استشهاده مع 16 مصليا وإصابة العشرات في هذه المجزرة المروعة.

 

والصحفي باسل فرج، المصور لدى شركة الإنتاج الإذاعي الفلسطينية، وكذلك للتلفزيون الجزائري، واستشهد يوم الاثنين 6/1/2009 متأثراً بجراحه الخطيرة التي أصيب بها في غارة جوية إسرائيلية بتاريخ 27 كانون أول (ديسمبر) الماضي، أول أيام العدوان على غزة.

 

والصحفي إيهاب الوحيدي، المصور في تلفزيون فلسطين، واستشهد مع والدة زوجته مساء الخميس 8/1/2009 بعد قصف الطائرات الحربية الإسرائيلية لمنزله الكائن في برج الأطباء بحي تل الهوى غرب مدينة غزة.

 

والصحفي علاء مرتجى،  ويعمل في إذاعة البراق المحلية بمدينة غزة، حيث استشهد مساء الجمعة 9/1/2009 متأثرا بجراحه الخطيرة التي أصيب بها جراء قصف منزله من دبابة إسرائيلية كانت متوغلة في حي الزيتون شرق مدينة غزة، في حين أصيبت والدته بجراح خطيرة.

 

والصحفي جلال نشوان، ويعمل في قسم البرامج بتلفزيون فلسطين، واستشهد صباح يوم الأحد 11/1/2009 برصاص قوات الاحتلال المتوغلة في بلدة بيت حانون شمال قطاع غزة.

 

كما جرح خلال العدوان، عدد آخر من الصحفيين، عرف منهم الصحفي  إيهاب الشوا (مساعد مصور يعمل مع وكالة رامتان) في الغارة الإسرائيلية التي استهدفت مركز شرطة العباس بحي الرمال وسط مدينة غزة في أول أيام الحرب، كما أصيب الصحفي إبراهيم أبو شعر مراسل قناة الرافدين الفضائية بشظايا صاروخ إسرائيلي، أثناء تغطيته للعدوان على محافظة رفح جنوب قطاع غزة.

 

و أصيب عدد من العاملين في طواقم فضائية "الأقصى" خلال تغطيتهم للحرب على قطاع غزة وهم مصطفى بكير، علاء الهندي، محمد عبد الوهاب، احمد مطر، وماهر المدهون الذي بترت قدمه.

 

كما أصيب طاقم التصوير الذي كان برفقة الشهيد الصحفي باسل فرج في الغارة التي استهدفتهم أثناء أداء مهمة صحفية في أول أيام الحرب بمدينة غزة وهم: المصور محمد الطناني، ومساعد المصور محمد ماضي، ومراسل القناة الثانية المغربية، خالد أبو شمالة.

 

واستهدفت دبابات الاحتلال منزل الصحافي سمير خليفة الذي يعمل مراسلاً للتلفزيون السوداني في حي الزيتون شرق مدينة غزة، ومنزل الصحفي سمير أبو شمالة مراسل قناة "الجزيرة" الفضائية مما أدى لوقوع أضرار بالغة بالمنزلين.

 

كما دمرت قوات الاحتلال خلال عدوانها على محافظات قطاع غزة منازل لعدد من الصحفيين والمصورين العاملين مع وسائل إعلام مختلفة عرف منهم شقة مدير البرامج في فضائية "الأقصى" الصحفي سمير أبو محسن التي تم قصفها بقذيفة مدفعية في حي تل الهوا، ومنزل مصور "رامتان" أنس ريحان الذي تم تدميره بالكامل شمال القطاع، ومنازل كلا من الزملاء عبد الرحمن حسين، وخالد الزهار وعدنان البرش، وزياد أبو خوصة وجميعهم يعملون في وكالة "رامتان" للأنباء.