قال عضو المكتب السياسي لحركة "حماس"، خليل الحية، إن التفاهمات التي رعتها مصر والأمم المتحدة بين الفصائل الفلسطينية والاحتلال الإسرائيلي تسير بشكل مناسب كما يراها المواطن الفلسطيني.
وأضاف الحية في تصريحات صحفية: "ربما نجد بعض البطء فيها، وهذا يعود لسلوك الاحتلال من جهة، والسلوك الآخر الأداء الميداني لبعض الجهات منها الأمم المتحدة فيما يخص التشغيل.
وأكد الحية أن التشغيل المؤقت هو أحد أبواب التفاهمات، ولا نستطيع أن نفهم أسباب التباطؤ في تنفيذ هذا البند من التفاهمات.
وتابع: "اليوم الذين يعملون في التشغيل المؤقت لا يتجاوز عددهم 7 آلاف، ونحن لا نستطيع أن نفهم لماذا هذا البطء ولما لا يكون هناك ارتفاع في عدد التشغيل المؤقت ليصل إلى 15 ألف ويزيد كل شهر".
وأردف: "باقي الملفات نتابعها مع الأشقاء في مصر، ولا مناص إلا أن يحترم الاحتلال هذه التفاهات ويلتزم بها، وإلا نحن سنستخدم من الأدوات والوسائل ما يلزم الاحتلال بهذه التفاهمات".
وفيما يتعلق بالحكومة الفلسطينية الجديدة، قال الحية: "أي حكومة حسب القانون لا تأخذ شرعيتها من المجلس التشريعي هي حكومة غير قانونية ودستورية، ولذلك هذه الحكومة فاقدة للشرعية الدستورية، وهي تفلت من الحساب والمتابعة والمراقبة، وبذلك ستشتغل في الفراغ دون حسيب أو رقيب، وهذا أحد أهم أبواب الفساد في الشأن العام الحكومي".
وأضاف: "هذه الحكومة لا تتمتع بالشرعية الوطنية ولا السياسية وهي قد خلت من التوافق الوطني والفصائلي والوحدة الوطنية، بالإضافة إلى أنها انقلبت على اتفاق التوافق الوطني وحكومة التوافق الوطني وبالتالي كانت هناك حكومة اسمها الوفاق الوطني، الآن اسمها حكومة الانفصال الوطني".