خبر أبوعبيدة : حملة إعلامية مسعورة يقودها أحفاد أبي رغال لتشويه « حماس »

الساعة 03:13 م|23 يناير 2009

فلسطين اليوم : قسم المتابعة

شن المتحدث باسم كتائب القسام الجناح العسكري لحركة "حماس" هجوماً لاذعاً على رئيس تحرير صحيفة "الشرق الأوسط" اللندنية طارق الحميد ووصفه بأنه جزء من حملة مسعورة يقودها عدد من أحفاد أبي رغال الذين لا يهمهم غير تشويه صورة النصر الذي حققته "حماس".

وأعرب المتحدث باسم كتائب القسام أبو عبيدة في تصريحات خاصة لـ "قدس برس" عن أسفه لاندلاع ما أسماه بـ"الحملة المسعورة" ضد "حماس" لتشويه انتصارها في الحرب ضد إسرائيل.

واعتبر مقال رئيس تحرير صحيفة "الشرق الأوسط" اللندنية اليوم طارق الحميد، بعنوان "مشعل.. والآن معركة الأموال"، قال فيه: "غريب أن مشعل يعلن النصر رغم قتل 1330 فلسطينيا، وهدم 4000 منزل في غزة، ناهيك عن 5300 جريح، ثم يعود ليتحدث عن "وسخ الدنيا"، أي الأموال، رغم أنه هو القائل إن الألم عابر، أو ليست الأموال من ضمن ما هو عابر أيضا؟"، اعتبر هذا المقال جزءاً من هذه الحملة، وقال: "من الطبيعي بعد المعركة مع القوات الإسرائيلية أن يظهر أحفاد أبي رغال وبعض المنافقين لتشويه صورة الانتصار الذي حققته "حماس" وفصائل المقاومة، لأن "حماس" لو أرادت الأموال فإنها تستطيع أن تأتي بها بتصريح واحد تتخلى فيه عن مبادئها، لكن تاريخنا يشهد أننا لسنا طلاب أموال وإنما طلاب تحرير وشهادة"، على حد تعبيره.

ونفى أبو عبيدة بشدة ما أوردته صحيفة "الشرق الأوسط" في عددها الصادر اليوم نقلا عن مصادر إسرائيلية من أن مؤسس كتائب القسام صلاح شحادة كان من المتعاونين مع الإسرائيليين، وقال: "هذه حملة متوقعة بعد هذه الحرب التي فشل فيها الاحتلال في تحقيق أهدافه كنا نتوقعها من قبل بعض الصحف المشبوهة، فهذه أكاذيب لا تحتاج إلى رد إذ أن الوقائع على الأرض كفيلة بالرد عليها، أما الشيخ صلاح شحادة فقد تعرض لحلات تعذيب مبرح من القوات الإسرائيلية، وقضى أكثر من ثمانية أعوام في سجن انفرادي"، على حد تعبيره.

وكانت صحيفة "الشرق الأوسط" اللندنية قد نقلت في عددها الصادر اليوم الجمعة (23/1) عن مسؤول كبير في الاستخبارات الإسرائيلية زعمه أن مؤسس الجناح العسكري لحركة "حماس" صلاح شحادة كان من المعتقلين المتعاونين مع المحققين خلال فترة اعتقاله في إسرائيل.