خبر معاريف تزعم: إيران تهرب أسلحة إلى حماس بواسطة غواصين

الساعة 10:41 ص|23 يناير 2009

فلسطين اليوم-القدس المحتلة

زعمت صحيفة "معاريف" العبرية، الصادرة اليوم الجمعة، نقلا عن مصدر أمني إسرائيلي، ادعاءه أن غواصين إيرانيين يقومون بتهريب وسائل قتالية من سفن مستأجرة من قبل إيران إلى حركة حماس عن طريق ربطها ليلا بسفن الصيد الفلسطينية.

 

كما أشارت الصحيفة إلى أن وزارة الحرب الإسرائيلية لم تتلق أية تفاصيل من الأمريكيين بشأن السفينة التي تم إيقافها الإثنين الماضي في البحر الأحمر، وكان على متنها وسائل قتالية يعود مصدرها إلى إيران.

 

وتابعت الصحيفة أن السفينة الروسية سابقا "مونشغورسك" المسجلة في ميناء ليماسول وتبحر بعلم قبرصي قد استئجارها من قبل إيران من أجل إرسال السلاح.

 

وبحسب الصحيفة فقد تم اعتراض السفينة، الإثنين الماضي، في البحر الأحمر بواسطة فرقاطة أمريكية، وذلك في إطار مذكرة التفاهم الأمني الاستخباري بين إسرائيل والولايات المتحدة، التي تم التوقيع عليها الأسبوع الماضي. وتبين أن السفينة تحمل قذائف هاون، وصناديق كتب عليها "مواد خطيرة"، وأن هناك شبهات بأنها تحمل السلاح من إيران إلى حركة حماس في قطاع غزة.

 

كما ادعت الصحيفة أن عملية الفحص التي أجريت على السفينة قد تمت بموجب معلومات استخبارية، خاصة وأن هناك عملية متابعة للسفن التي تبحر إلى إيران ومنها. كما أشارت الصحيفة إلى قرار مجلس الأمن، 1747، منذ آذار/ مارس 2007، والذي يمنع دول العالم من استخدام سفنها لنقل أسلحة إيرانية.

 

كما قالت الصحيفة إنه تم اقتياد السفينة إلى ميناء مصري من أجل استكمال الفحص.

 

وفي هذا السياق ادعى مصدر أمني إسرائيلي أن الجيش يواجه ظاهرة تتمثل برسو سفن مستأجرة من قبل إيران على بعد عشرة أميال من رفح المصرية، وتقوم بنقل وسائل قتالية بواسطة غواصين إيرانيين إلى السفن الفلسطينية.

 

ويأتي هذا الادعاء لتبرير قيام زوارق الاحتلال الحربية بإطلاق النيران على سفن الصيد الفلسطينية بذريعة خروجها عن المجال المحدد لها في البحر. وفي هذا الإطار ادعت الصحيفة أنه تم إطلاق النار على سفينة صيد فلسطينية، يوم أمس الخميس.

 

وادعى المصدر الأمني أن السفن المستأجرة من قبل إيران تبحر من إيران عن طريق البحر الأحمر وتقطع قناة السويس لترسو قبالة شواطئ رفح المصرية، على بعد عشرة أميال من سفينة فلسطينية. وخلال ساعات الظلام يتم إنزال الوسائل القتالية إلى المياه، ليقوم غواصون بنقلها إلى حيث ترسو السفينة الفلسطينية، حيث يتم ربطها بالسفينة لتعود بها إلى القطاع.