صحيفة : حكومة اشتية لا ترضي «الفتحاويين»

الساعة 09:53 ص|15 ابريل 2019

فلسطين اليوم

لم تمضِ ساعات على إعلان الحكومة الفلسطينية في رام الله، برئاسة محمد اشتية، أداء قسم اليمين أمام رئيس السلطة، محمود عباس، أول من أمس، حتى تسبب خطأٌ بإعادتها القسم مرة أخرى مساء أمس. وكان الخطأ غياب جملة «الإخلاص للشعب ولإرثه التاريخي» من نصّ حلف اليمين، ما أثار تهكّماً في أوساط كثيرة.

الحكومة التي تضم 21 وزيراً، 5 منهم كانوا في حكومة «الوفاق الوطني» السابقة، احتفظ فيها اشتية بحقيبتَي «الداخلية» و«الأوقاف» إلى حين تكليف شخصيتين بهما، في خطوة أرجعتها مصادر مقرّبة منه إلى وجود خلافات مع شخصيات مقربة من عباس وحركة «فتح».

 لكن بقاء شخصيات وزارية في مكانها أثار غضب قيادات من «فتح»، أبرزهم مدير الإعلام في مفوضية الحركة، منير الجاغوب، كما انتُقد بقاء رياض المالكي لأطول مدة بين الوزراء الذين أمسكوا «الخارجية»، إذ سجّل 12 عاماً في المنصب نفسه.

كذلك، ضمّت الحكومة ثلاث نساء وخمسة وزراء من قطاع غزة، فيما شارك عدد محدود من فصائل «منظمة التحرير» بوزير عن كل جهة، وهذه الفصائل هي: «جبهة التحرير العربية» و«الجبهة العربية لتحرير فلسطين» و«جبهة التحرير الفلسطينية» وحزبا «الشعب» و«فدا». وأثارت مشاركة الحزبين الأخيرين غضباً داخل ما بات يعرف بـ«التجمع الديموقراطي» الذي يضم خمس قوى يسارية («الجبهة الشعبية»، «الديموقراطية»، «المبادرة العربية»، «فدا»، «الشعب»)، إذ رأى التجمع أن هذه المشاركة «خارج برنامجه»، فيما ردّ «الشعب» بأن بيان التجمع «صدر من دون توافق بين مكوناته».

 

 

كلمات دلالية