القيادي عليان يستنكر ملاحقة أجهزة أمن السلطة الأسرى المحررين في الضفة

فلسطين اليوم

استنكر مسؤول ملف الأسرى في حركة الجهاد الإسلامي د. جميل عليان ملاحقة واعتقال أجهزة امن السلطة لأسرى محررين، والاعتداء على طالب جامعي في الوقت في الوقت الذي يقف فيه الشعب الفلسطيني بكل مكوناته خلف الأسرى في ملحمة الكرامة (2) وتستنفر كل الجهود للاحتشاد دعما وإسناداً لأسرانا الأبطال.

وقال عليان في تصريح صحفي وصل فلسطين اليوم نسخة عنه: في الوقت الذي يقف فيه الشعب الفلسطيني بكل مكوناته خلف الأسرى في ملحمة الكرامة (2) وتستنفر كل الجهود للاحتشاد دعما وإسناداً لأسرانا الأبطال ، قامت أجهزة أمن السلطة بملاحقة واعتقال أسرى محررين ، والاعتداء على طالب جامعي.

ودان عليان هذه الممارسات التي ليس لها ما يبررها على الاطلاق خاصة في هذه الظروف والتحديات الصعبة التي تواجه القضية الفلسطينية.
إن هذه الممارسات تشكل انتهاكاً خطيرا لكل القيم الوطنية والأخلاقية وتصب في مصلحة العدو الذي يلاحق كل أبناء الشعب الفلسطيني في السجون والضفة والقدس وغزة.
 

وطالب عليان الأجهزة الأمنية بالإفراج الفوري عن كافة المعتقلين السياسيين وكل من تعتقلهم بتهم الانتماءات السياسية أو النشاطات الوطنية وعلى رأسهم الأسيرين المحررين والقياديين في حركة الجهاد الإسلامي أحمد نصر وأحمد دار نصر والطالب الجامعي موسى دويكات ونجل الشهيد رياض بدير الذي اعتقل في ذكرى استشهاد والده.

كما، واستنكر القيادي عليان "بشدة العمل المعيب أخلاقياً وسياسياً الذي قامت به أجهزة أمن السلطة في رام الله والذي تمثل بمصادرة كتاب من إصدارات الحركة الأسيرة من تأليف الأسير محمد أبو طبيخ ويحمل عنوان "درب الصادقين"، وقد زادت الأجهزة الأمنية على ذلك بمنع احتفالية إشهار الكتاب واعتقال صاحب المطبعة التي صبعت الكتاب، ولاحقت الشباب الذين يشرفون على تنظيم احتفالية لإشهار الكتاب!! وكأن السلطة تريد ملاحقة التاريخ الفلسطيني؟".