كم بلغت قيمة التبرعات؟

"فلنشعل قناديل صمودها".. حملة أردنية واسعة لدعم القدس

الساعة 11:32 ص|03 ابريل 2019

فلسطين اليوم

تفاعل آلاف الأردنيين مع حملة "فلنشعل قناديل صمودها"، التي تقيمها نقابة المهندسين الأردنيين، بهدف الحفاظ على الهوية المقدسية ودعم صمود المقدسيين، من خلال ترميم البيوت الآيلة للسقوط والحفاظ على المهددة بالمصادرة من قبل الاحتلال الإسرائيلي.

وانهال النشطاء بالتغريد عبر وسم #فلنشعل_قناديل_صمودها عبر منصات التواصل الاجتماعي، لتشجيع المواطنين الأردنيين على التبرع لصالح الحملة، حيث لاقت رواجا كبيرا بين فئات المجتمع الأردني.

وحصدت حملة "فلنشعل قناديل صمودها" في الأردن بيومها الأول، مليوناً وثلاثمائة ألف دولار أمريكي، لصالح إعادة ترميم بيوت المقدسيين داخل البلدة القديمة في القدس المحتلة.

"وكالة فلسطين اليوم الإخبارية" رصدت العديد من تدوينات النشطاء عبر "توتير"، حيث غرّد الناشط أنس المدني: أكدت على أن القدس والأقصى ما زالت بوصلتنا نحن الشباب، بارك الله في كل من شارك وساهم راهنوا أن الجيل الجديد سينسى، لكنّه الآن يصنع الفرق هذه الديارُ ديارُنا ولنا، في عشقها دينٌ ومعتقدُ.

وغرّد الناشط وائل أبو النورس: "الشباب هم أبواب النصر للامة الإسلامية والعربية وخاصة الأردن الشقيقة وشبابها وشعبها المعطاء وبكم تفخر فلسطين  ???????? وبكم ننتصر وبكم نتحرر من هذا الكيان الصهيوني"

وشكر أبو النورس القائمين على هذه الحملة قائلاً : "أنتم عنوان الضمير الحي وعنوان العروبة وفلسطين".

أما المرابطة هنادي الحلواني فغردت عبر حسابها: "أنا دايماً بتصور وجيش الاحتلال خلفي بس هلأ بتصور وجيشي التحرير خلفي " وتتبرع بخاتم زواجها الذي له 21 عاما وتقول : لن يسبقني لبيت المقدس أحد.

وغردت قناديل عبر حسابها: "ليكن همك مقدسياً، وعشقك مقدسياً، وصوتك مقدسيا، واجعل الأقصى سيد الحروف والكلمات، اهدِ له زيتاً يُسرج في قناديله، فالفجر قادم، ارتقبه واصطبر".

وفي مشهد وطني قام شاب بالتقدم إلى فتاة أردنية، ويأذن بتأجيل موضوع الخطبة، لإعطاء كل ما جمعه للأقصى، وبلغ ما جمعه الشاب الأردني ٢٥٠٠ دينار، وفق ما غرّدت به الناشطة علا قندلجي.

ودوّنت حنان أبو عبيد: "هاي الحملة احنا بنعتبرها جولتنا مع الاحتلال، واحنا ما بنرضى نخسر جولتنا في الاحتلال، وبنضل نحكي اللهم استعملنا ولا تستبدلنا، وهي اجانا وقت الاستعمال فكيف نرفضه؟ هم على باطل ونحن على حق فكيف يرانا قلة؟!"

وكتب يزن القاضي:" الشعب الأردني العظيم بعد السلام والرحمة ، في كل موقف وفزعة وقضية عقيدة نثبت ونبرهن أننا للعرب كافة وللقدس وفلسطين خاصة ! برغم الأوضاع الاقتصادية الصعبة جداً ووصل المبلغ لغاية الآن قرابة ال600 ألف دينار أردني".

فيما كتب الصحفي عبد الله الشمالي: "تهافت الناس لدعم المقدسيين في حملة #فلنشعل_قناديل_صمودها عبر أثير إذاعة حياة اف ام طيلة اليوم رغم الأوضاع الاقتصادية الصعبة التي نعاني منها، تبرهن أن الشعب الأردني الأصيل مليء ومُفعم بالخير".

وتُعد النسخة الثامنة من "فلنشعل قناديل صمودها"، امتداد لحملات اطلقتها نقابة المهندسين الأردنية، خلال السنوات الماضية، لدعم صمود المقدسيين على أرضهم، عبر مشاريع متنوعة تجاوزت قيمتها أكثر من سبعة ملايين دولار.

وتشرف لجنة "مهندسون من أجل فلسطين والقدس" في نقابة المهندسين الأردنيين، على هذه الحملة، بالتعاون مع إذاعة "حياة أف أم" واسعة الانتشار، والتي أفردت برامجها كاملة لدعم الحملة الشعبية وسط مشاركة فاعلة من المواطنين الأردنيين.

من جهتها، أعلنت "لجنة القدس" في الجامعة الأردنية عن فتح باب التبرعات أمام الطلاب الراغبين للمشاركة في الحملة، مشيرة أنها تمكنت في الأعوام الأربعة السابقة، من جمع أكثر من 100 ألف دينار أردني.

كلمات دلالية