خبر أولمرت يركز جهوده لإنهاء ملف شاليط قبل الانتخابات الإسرائيلية

الساعة 08:03 ص|22 يناير 2009

فلسطين اليوم – غزة

تنصب جهود الحكومة الإسرائيلية بعد الحرب على غزة على إنهاء ملف الأسير الإسرائيلي جلعاد شاليط لدى فصائل المقاومة الفلسطينية، وثمة إجماع بأنه يتعين إطلاق سراح الأسرى الفلسطينيين الذين وردوا في قائمة حركة حماس للتبادل، إلا أنه في الوقت ذاته هناك توقعات أن تقوم حماس بتليين مطالبها نتيجة للحرب.

 

وأفادت وسائل الإعلام الإسرائيلية أن المعارضين للصفقة المطروحة منذ نحو سنتين وعلى رأسهم رئيس جهاز الأمن العام، "الشاباك"، يوفال ديسكين، تراجعوا عن موقفهم المعارض، إلا أن ديسكين يطالب بأن يخرج الأسرى الفلسطينيون المفرج عنهم إلى غزة أو إلى خارج البلاد.

 

وتقول صحيفة يديعوت أحرونوت أن ديسكين، يعتقد بأنه يجب اشتراط إطلاق سراح الأسرى بخروجهم إلى غزة أو في الخارج ويقول إن تجارب الماضي علمتنا أن معظمهم يعودون إلى نشاطات المقاومة.

 

وأشارت مصادر مقربة من رئيس الوزراء، إيهود اولمرت، إلى أنه يضع على رأس سام أولوياته في الوقت الذي تبقى له في رئاسة الحكومة لإنهاء ملف الأسير الإسرائيلي. وقال مسؤول في محيط أولمرت لصحيفة "يديعوت أحرونوت": " نحن أمام مرحلة حاسمة في المفاوضات مع حماس، وربما تُليّن مواقفها بعد الضربة التي تلقتها في الحرب الأخيرة كي تمنح الفلسطينيين شعورا بتحقيق الإنجاز".