خبر الدكتور رمضان شلّح: كل من قال كلمة حقٍ نصرةً لغزة شريكٌ في انتصارها الكبير

الساعة 09:28 م|21 يناير 2009

فلسطين اليوم : غزة (خاص)

اعتبر الدكتور رمضان عبد الله شلّح الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، كل من قال كلمة حقٍ نصرةً لغزة وأهلها الذين شهدوا المجازر العدوانية على مدار ثلاثة وعشرين يوماً شريكاً في الانتصار الكبير الذي حققه الشعب والمقاومة الفلسطينية في القطاع.

وأشار الدكتور شلّح في برنامج "ماذا بعد؟" على فضائية المنار الليلة، إلى أن من نهض لنصرة الشعب الذي أزهق دمه في غزة حتى ولو كان في الولايات المتحدة الأمريكية شريكٌ بهذا النصر.

ودعا الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، كل الأطراف التي كانت ضالعةً في الحرب على غزة أن يراجعوا أنفسهم وأن يتخذوا خطوات سريعة من شأنها فك الحصار وفتح المعابر.

وشدد الدكتور شلّح على أن الانتصار الذي حققته المقاومة في غزة يكمن في منع العدو من تحقيق أهدافه التي خرج من أجلها في حملته العدوانية المسعورة على غزة.

وأوضح أن العدو جاء ليضرب غزة ومقاومتها في عقر بيتها بذريعة حماية أهدافه التي تقصفها المقاومة بالصواريخ وإذا بالمقاومة تدخل إلى عقر داره، في إشارةٍ إلى توسيعها لمدى صواريخها لتطال أهدافاً جديدة منها "أسدود" و "كريات غات" و "كريات ملاخي" و "بئر السبع".

وبيّن الدكتور شلّح أن النصر الحقيقي في غزة تجسّد في صمود الشعب الفلسطيني الذي احتضن المقاومة وقدّم أبناءه ودماءهم، قائلاً:" نحن نملك شعباً ورصيداً إنسانياً عظيماً".

ولفت الأمين العام للجهاد الإسلامي إلى أنه قرأ في الإعلام الإسرائيلي قبل أسبوع من انتهاء الحملة العسكرية على القطاع أن الجيش في علق في وحل غزة ويبحث عن كيفية الخروج من هذه الورطة بدون هزيمة واضحة.