خبر قلق أمني من احتمالية وقوع وسط إسرائيل في مرمى صواريخ « حماس »

الساعة 07:59 م|21 يناير 2009

فلسطين اليوم - غزة

في أعقاب تصريحات قادة المقاومة أنها ستواصل تسليح نفسها، بعد انتهاء العدوان العسكري على قطاع غزة، ساد قلق في الأوساط الأمنية والعسكرية الإسرائيلية من احتمال وقوع  وسط إسرائيل، والتي يطلق عليها منطقة المركز في - جوش دان، في مرمى صواريخ المقاومة .

وتدعي إسرائيل بأن إيران ستستمر في محاولات تهريب الأسلحة إلى القطاع، بما فيها صواريخ من نوع "فجر" التي يمكن أن تصل إلى مسافة تبعد 75 كيلومترا عن القطاع، مما سيضع منطقة المركز، التي يسكنها ملايين الإسرائيليين، في خط النار.

يشار إلى أن صواريخ "فجر" الإيرانية الصنع، متوفرة بنوعين يصل مدى أحدها إلى 43 كيلومترا، والآخر إلى 75 كيلومترا، ويطمئن الإسرائيليون أنفسهم بأن حجم الصواريخ الكبير سيصعب على المقاومة الفلسطينية مهمة تهريبها عبر الأنفاق.

وفي نفس السياق أعلنت الأوساط الأمنية الإسرائيلية أن الفصائل الفلسطينية لا تزال تملك ألف صاروخ من أنواع مختلفة.

من جهته حذر رئيس حزب  "يسرائيل بيتينو"، أفيغدور ليبرمان في تصريحات صحفية، من أن حركة "حماس"، ستكون في المرة القادمة قارة على إطلاق الصواريخ باتجاه مدينة تل أبيب.

وقال "إنه بعد وقف إطلاق النار فإن الجميع سوف يتساءل "كيف لم يتمكن أقوى جيش في العالم من التغلب على 12 ألف مقاتل فلسطيني؟" ويضيف أن ذلك مماثل للحرب الثانية على لبنان (تموز 2006)، فهو يمس بقدرة الردع الإسرائيلية. وبحسبه فإن العدوان على قطاع غزة، وبدل أن يسقط حركة "حماس"، فقد جعل من الأخيرة قوة إقليمية مهمة، وبات سقوط السلطة الفلسطينية في رام الله مسألة وقت.

وأشار إلى أنه بعد سنة ستتحول حركة "حماس" إلى "حزب الله متطور"، يكون قادرا على إطلاق الصواريخ إلى تل أبيب، وفي النهاية ستسقط الصواريخ على "كرياه" وعلى أبراج "عزرائيلي".

ويقول أيضا أنه يتوقع جولة أخرى من القتال، عندما تكون المقاومة الفلسطينية قادرة على توجيه الصواريخ إلى مطار اللد وديمونا، داخل فلسطين المحتلة. بحسب ما يرى