خبر القدومي يرجع الفضل للمقاومة في التصدي لمؤامرات « إسرائيل » وعدوانها

الساعة 03:56 م|21 يناير 2009

فلسطين اليوم : دمشق

قال رئيس الدائرة السياسية بمنظمة التحرير الفلسطينية، فاروق القدومي إن "إسرائيل فشلت في هزيمة المقاومة الفلسطينية"، كأحد أهداف عدوانها على قطاع غزة، دون أن "يستبعد استئناف العدوان" رغم إعلانها منفردة وقف إطلاق النار منذ فجر الأحد الماضي.

وأرجع القدومي في حديث متلفز "للمقاومة الفضل في التصدي لخطط إسرائيلية غربية كان يراد تمريرها لوضع ما بعد غزة"، مؤكداً رفضه "لوجود قوات دولية في القطاع تهدف إلى الحد من نشاط المقاومة ومراقبتها".

واعتبر القدومي "تمثيل المقاومة في قمة الدوحة ضروريا جداً، لأن النقاش يدور حول المقاومة وحول العدوان الإسرائيلي على القطاع، ومن هنا كان لا بد من حضور أهل المقاومة إلى الاجتماع، وبالتالي أجد أن وجود ممثلين عن المقاومة أمر مستحب".

وأضاف قائلاً: "لقد كان من المفروض أن يكون هناك تمثيل فلسطيني، وخاصة تمثيل المقاومة التي تشتبك مع العدو الإسرائيلي على أرض الميدان، إلى جانب حضور أبو مازن أيضاً، ولكن يبدو كما قال إن لديه التزامات منعته من الحضور".

وقال،، إن "خيارنا المقاومة" وإذا "كانت الممانعة (كما يطلق كمحور على بعض الدول) تعني المقاومة فنحن أهل الممانعة"، معتبراً أن "التسوية السلمية قد ماتت"، وأن "المفاوضات مع الجانب الإسرائيلي عبثية تجري وكأنها لقاءات محبة وقبول بوجود الاحتلال".

واعتبر أن "المبادرة العربية للسلام باتت خاوية"، فيما تعني محاولات إحيائها "اجترارا لمبادرات فاشلة"، كما رأى بأن "المبادرة المصرية لم تعد موجودة بعدما تجاوزتها إسرائيل بقرار وقف إطلاق النار أحادي الجانب"، وبأن الجانب الفلسطيني "غير معني بمذكرة التفاهم الإسرائيلية -الأميركية".

وشدد القدومي على "أولوية عودة اللاجئين الفلسطينيين أولاً إلى ديارهم وأراضيهم التي هجروا منها العام 1948، قبل بناء الدولة".

واعتقد القدومي بأن "الفرصة مواتية للمصالحة والوحدة الوطنية"، معتبراً أن "لا خلاف على من يحكم ما داموا فلسطينيين... لذا نحن معهم ولا نريد غرباء أو تدخلات من أحد"، مؤكداً على أهمية "اختيار قيادة فلسطينية جديدة".