استنكر قطريون مشاركة لاعب إسرائيلي في كأس العالم للجمباز المنعقدة في الدوحة بقطر، أمس، الجمعة، وعزف نشيد "هتكفا" الإسرائيلي، مؤكدين أن الحدث "تطبيعاً مع العدو الإسرائيلي".
ورفض قطريون التطبيع القطري الخليجي مع الكيان الإسرائيلي الذي يغتصب فلسطين ويدنس مقدسات الامة العربية والإسلامية، معتبرين أنه خطوة علنية جديدة في طريق التطبيع، وتعارضًا واستخفافًا بمواقف الشعوب العربية بشكل عام، ومواطني دول التعاون بشكل خاص.
ودشن قطريون هاشتاجاً بعنوان قطريون_ضد_التطبيع في محاولة منهم لفضح ما وصفوه العمل الآثم الذي نفذته دولة قطر في ظل الاعتداءات المتواصل من قبل الاحتلال الإسرائيلي ضد الأمة العربية والإسلامية.
وكتب "شباب قطر ضدّ التطبيع" في حسابهم على موقع "تويتر" إنّه "في مثل هذا اليوم قبل سنوات فقدنا الشيخ المجاهد أحمد ياسين، أما اليوم فنفقد مزيدًا من الكرامة المهدورة، سماء الدوحة لوثها نشيد الاحتلال الذي عزف على وقع فوز لاعبهم للجمباز ضمن البطولة التي تستضيفها العاصمة"، وأضاف الحساب "نشيد العنصرية والاحتلال والإجرام يعزف هنا دون خجل".
بينما كتبت الناشطة القطريّة مريم الهاجري "أكتب هذه التغريدة وكلي حرقة، لا أستطيع حبس دموعي.. لم يعد يستحي أحد.. يعزف النشيد الوطني الصهيوني في قطر، ويمر الخبر دون حس. زمنٌ ساقط هذا الذي نعيشه. خسئ الصهاينة وكل من ساندهم ودعمهم".
وكتب جابر الحرمي على حسابه في تويتر "لا أهلا ولا مرحبا بهم .. أي تطبيع مع الكيان الصهيوني ، عند أي مستوى ، وتحت أي مسميات .. مرفوض .. مرفوض .. مرفوض ."
كما وكتب جابر المري "لا أعلم أي عار يندى له الجبين أكثر عار أن يُرفع مايسمى بالنشيد الوطني للكيان الإسرائيلي الغاصب في قطر.!؟ . أم عار تزامن هذا الدنس مع ذكرى استشهاد شيخ فلسطين أحمد ياسين عذراً شهداء فلسطين".
عبدالعزيز آل إسحاق كتب على صفحته في فيس بوك "يجب أن تعلموا شيئياً مهماً: أنتم أعداء لنا ونحن أعداء لكم حتى يوم الدين صهاينة عار أنتم وستبقون مكروهين من كل الشعوب الحرة عاشت فلسطين حرة أبية وتسقط كل البطولات والمناسبات والأعذار التي تبرر وجودكم النجس على أراضينا" .
وكتب المذيع التونسي الشهير في قناة الجزيرة، محمد كريشان: لا للتطبيع مع "إسرائيل"... ولو تحت عنوان "مسابقات عالمية".
لا للتطبيع مع "إسرائيل"... ولو تحت عنوان "مسابقات عالمية". https://t.co/0goA3tAuQs
— محمد كريشان (@MhamedKrichen) ٢٣ مارس ٢٠١٩
أكررها للمرة الألف في الوقت الذي يمنع فيه الكيان الصهيوني المحتل لاعبي المنتخبات الفلسطينية من حقهم باللعب والإنتقال لممارسة مباريات..
— عادل لامي الدهيِّم (@LAmy_7) ٢٣ مارس ٢٠١٩
نطبع معهم ونستقبلهم ونرفع علمهم ونشيدهم الوطني يصدع في بقاع وطنا العربي والخليجي #قطريون_ضد_التطبيع
لا معنى للاحتفاء الدرامي الذي يقوم به بعض مقيمي #قطر بحرية رفضهم للتطبيع الرياضي مع الاحتلال، التطبيع جريمة ورفض التطبيع واجب وليس مكرمة من أحد أن قام به ولا مكرمة من الدولة أن سمحت به، حرية التعبير لا قيمة لها دون نفاد المطلب، الغضب الشعبي جليّ كالشمس، لكن من يسمعنا هنا؟ لا أحد!
— مُنى حوّا (@MunaHawwa) ٢٤ مارس ٢٠١٩
أستغرب من كل هذه التناقضات ، وعلم الإحتلال الصهيوني الذي ضرب ولا يزال يضرب بجميع القرارات الدولية في عرض الحائط يرفرف في سماء بلادنا بإسم الرياضة #قطريون_ضد_التطبيع https://t.co/QSnTpyCAkQ
— هيثم بن عبدالعزيز #القدس (@Haytham700) ٢٣ مارس ٢٠١٩
#قطريون_ضد_التطبيع
— إيمان العُمَري (@EmanAl3omari) ٢٣ مارس ٢٠١٩
اللهم إنّا نبرأ إليك من رفع علم الكيان الصهيوني الغاصب وعزف نشيدهم على أرض دوحتنا الحبيبة خلال مونديال ألعاب القوى..
اللهم إنّا ضد التطبيع مع العدو المحتل في كافة المجالات..
اللهم لا عذر لنا فيما حصل.. ولن نبررّ لأحد أو نجامل في الحق..