استهجنوا ضعف الرقابة

"عبَّارة نهر دجلة" تُغرق قلوب العرب بالأحزان

الساعة 05:42 م|24 مارس 2019

فلسطين اليوم

حالة من الحزن الشديد ممزوجة بغضب واستهجان شهدتها مواقع التواصل الاجتماعي بعد حادثة غرق العبارة في نهر دجلة في العراق لغرق أكثر من 100 شخص بسبب الحمولة الزائدة.

وأثارت المشاهد التي نُشرت عبر موقع تويتر تحت هشتاغ #نهر_دجلة مشاعر الحزن والأسى والقهر في قلوب النشطاء، الذين عبروا عن حزنهم بكتابات وأشعار ورثاء لغرق العشرات من المواطنين العراقيين بسبب الإهمال وضعف الرقابة.

رصدت وكالة فلسطين اليوم الإخبارية مجموعة من التعليقات والتي أجمعت معظمها على أن سبب الواقعة المؤلمة ضعف كبير في الرقابة لدى الجهات الحكومية، مطالبين بتفقد كافة أساليب الأمن والحماية والسلامة المرورية قبل السماح للعبارات بالتحرك سواء على نهر دجلة أو الفرات أو حتى في البحار.

الناشطة سارة كتبت: "#نهر_دجلة، حادثة مؤلمة الله يرحمهم، معقووول لا أحد استطاع أن يقف هذا العبث العبارة حاملة أكثر من طاقتها الاستيعابيه!".

بينما كتب أحد النشطاء رثاء:

فنحن ذنوب الموت وهي كثيرة

وهم حسنات الموت حين تسائله

يقوم بها يوم الحساب مدافعا

يرد بها ذمامه ويجادله

ولكن قتلا في بلادي كريمة

ستبقيه مفقود الجواب يحاوله

ترى الطفل من تحت الجدار مناديا

أبي لا تخف – والموت يهطل وابله

#نهر_دجله #العبارة

فيما كتب الصحفي الفلسطيني تامر المسحال: "مأساة العبارة في #نهر_دجلة تختصر مشهد عراق اليوم الذي أحيى بالأمس الذكرى ١٦ للاحتلال الامريكي لبغداد وبُشر حينها بالعراق الجديد!! رحم الله الضحايا وصبر عائلاتهم ولطف بالعراق وأهله".

بينما كتب أخر: "مشاهد غرق نحو 100عراقياً جلهم من الأطفال والنساء في #نهر_دجلة بمدينة #الموصل يشعل القلب وربي.. يا الله أما آن للحزن أن يفارق هذا الشعب الذي شاخ من الأسى.. أما آن لهذا الشعب أن يرتاح من لبس السواد.. سلامُ عليك يا عراق.. إنا لله وإنا إليه راجعون".

وكتب الناشط حماد: "تعازينا الحارة للشعب العراقي العظيم وإن لله وإن إليه راجعون والله نحن أمة نستحق أحسن من هذا الوضع البائس الذي صارت فيه دمائنا رخيصة ومهدورة حسبنا الله ونعم الوكيل #نهر_دجلة".

بينما كتب أشرف الكرم: "#نهر_دجلة هل يطاردنا الإهمال في كل ربوع الوطن العربي،، بفظاظة وفظاعة؟ أم أن بني جلدتنا ظنوا أن التخلي عن الاشتراطات والمواصفات -تحت دعاوى الجهل المنتشرة مثل التواكل والاستهانة، استفيقوا،، وليتقن كل منا ما لديه من عمل بمسئولية".

فيما كتب أحمد خاطرة قال فيها: "

#نهر_دجلة

ماءٌ لونه داكن

وأشجار بلا أوراق

ودولاب بائس

وارجوحة ثكلى

وسفينة ظالمة 

وصوت صراخ صوت صياح

مدينة العاب هذه ام مقصلة الارواح

وكتب مصطفى: "ارادوا عبّارة تعبر #نهر_دجلة، فحضرت لهم عبّارة الى السماء، عبارة الموصل  الله يرحمهم".

وعبرت الناشطة سمية عن حزنها بالقول: "صباح الموصل لا صباح الخير، فخير هذه المدينة في أهلها، نصف ٌتحت الأنقاض والنصف الآخر في أعماق #نهر_دجلة، ومن تبقى يبكي هؤلاء وأولئك كيف أصبحتم يا بين بين؟ كيف حالكم فوق الأرض؟".

واستهجن الناشط هيثم ضعف الرقابة حيث كتب: "العرب في الهم والفشل والإهمال سواء، ارتفاع عدد ضحايا غرق عبارة في نهر دجلة إلى 100 معظمهم من النساء والأطفال، العبارة حمولتها ١٠٠ شخص، وكانت تحمل أكثر من ٢٠٠!! هذه هي العراق الجديدة! ولا حول ولا قوة إلا بالله".

كلمات دلالية