خبر الرفاعي: « إسرائيل » فشلت في تحقيق أهدافها بغزة وانتصار المقاومة سيفرض على اوباما واقع جديد ‏

الساعة 01:57 م|21 يناير 2009

فلسطين اليوم – غزة

قال أبو عماد الرفاعي ممثل حركة الجهاد الإسلامي في لبنان " ان عدم قدرة الإحتلال على تحقيق أهدافه بالحرب الأخيرة وهى القضاء على المقاومة وتغيير الواقع السياسي في غزة وصمود الشعب في مواجهة العدوان الإسرائيلي هو إنجاز ونصر للشعب وللمقاومة وبالتالي سينعكس على مجمل الوضع الداخلي الفلسطيني والعربي".

 

وخلال تصريحات صحفية حول تأثير انتصار المقاومة الفلسطينية على الواضع الفلسطيني الداخلي قال الرفاعي " هذا سيعكس حالة على الواقع الفلسطيني والعربي وسيجعل تكتيك المقاومة أقوى بكثير, مما يجعلها حاضرة في الواقع السياسي الفلسطيني وإعادة ترتيبه، وهو عنوان للمرحلة القادمة".

 

وتابع حديثه قائلا"هذا الواقع وهذا الإنجاز والانتصار سينعكس على الواقع الفلسطيني الداخلي والذي سيدفع باتجاه تعزيز الوحدة الفلسطينية الداخلية والحفاظ على الثوابت الفلسطينية ومنع التهاون في هذه الثوابت وخصوصا ان هناك محاولات حثيثة لإسقاط الحق الفلسطينية سواء على حق مستوي عودة اللاجئين والقدس، ومحاولة إيجاد صعبة تلائم مع التطلعات الإسرائيلية ".

 

أما عن تأثير انتصار المقاومة على المستوي العربي أضاف ممثل حركة الجهاد الإسلامي في لبنان " الصمود الفلسطيني بعد انتهاء الحرب فرض نفسه على المستوي العربي ، وبالتالي سيكون هناك متغيرات سياسية سوف تحصل على هذا المستوي وجزء منها لصالح الشعب الفلسطيني والمقاومة".

 

وأشار إلى أن المقاومة الفلسطينية أصبحت معادلة أساسية في ظل المنظومة العربية والإسلامية لا يمكن تجاوزها, منوها إلى أهمية عدم تعاطي البعض مع المقاومة على أنها خارجة عن الإجماع الوطني الفلسطيني و العربي.

 

وحول التداعيات التي تركتها حرب غزة على الشارع الإسرائيلي في ظل ما أعلن من أهداف إسرائيلية أكد الرفاعي ان عدم تحقيق الأهداف أظهر عجز الاحتلال الإسرائيلي عن تحقيق ما كان يصبو إليه في غزة, أو فرض واقع الهزيمة على الشعب الفلسطيني، مضيفا " رغم كل القصف الهمجي الذي مارسه والإرهاب ضد النساء والأطفال والرجال والشيوخ في قطاع غزة، لكن المقاومة وصمودها بأنباء شعبنا فرضت على الواقع الإسرائيلي سواء على المؤسسة السياسية أو العسكرية ".

 

وفيما يتعلق بالرئيس الأمريكي الجديد باراك اوباما ونصر المقاومة أضاف الرفاعي" ان استلام اوباما للسلطة في الولايات المتحدة الأمريكية، وصمود المقاومة والشعب وعدم تحقيق أهداف العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة سيفرض عيه وعلى المنطقة واقع مختلف عما كان عليه قبل العداون وهذا سيكون من احد أهم مراحل السياسة الأمريكية في المرحلة المقبلة، وهو تكريس الحق الفلسطيني في مقاومة الإحتلال وتثبيت الثواب الفلسطينية لشعبنا وعدم انتزاع الحق الفلسطيني من أي جهة كانت سواء السلطة المفاوضة أو النظام العربي الرسمي الذي يريد في بعض الأحيان الخضوع للضغوط الأمريكية الإسرائيلية بالتنازل عن هذا الحق الفلسطيني ".