خبر ليفني: لن نجري اتصالات مع « حماس » إلا بشأن الجندي شاليط

الساعة 12:45 م|21 يناير 2009

فلسطين اليوم-القدس

أكدت وزيرة الخارجية الإسرائيلية تسيبي لفني أن المعابر الحدودية إلى قطاع غزة لن تفتح، طالما أن الجندي الأسير جلعاد شليط بقي محتجزاً، وشددت على استعداد إسرائيل للرد بقوة على أي تحرك عسكري من "حماس".

 

وذكرت ليفني في تصريحات لها اليوم الأربعاء للإذاعة الإسرائيلية أن الحكومة الإسرائيلية لن تفاوض "حماس" على أي شيء إلا بشأن مصير شاليط، وقالت إن "هناك شخص واحد نسعى إلى استعادته، وطالما لم يحدث هذا، فلن يطرأ أي تغيير على الوضع الراهن، مؤكدة أن إسرائيل لن تجري أي مفاوضات مع حماس حول موضوعات مختلفة، لأن الأمر يتعلق بتنظيم "إرهابي" وأن الأمر الوحيد الذي يجب إجراء اتصالات بشأنه، هو الجندي شليط".

 

أما فيما يتعلق بعنصر الردع الذي أحرزته العملية العسكرية الأخيرة، فقد ذكرت ليفني أن هذه القضية محل اختبار، وفي حال تحركت "حماس" على هذا الصعيد، فسوف تتلقى ضربات أخرى. وإذا اعتقدوا أنهم سيحصلون على شيء يتخطى جوانب الدعم الإنساني، فإننا نرغب نحن أيضاً بالحصول على أمر ما.

 

من جانبه أكد وزير المواصلات شاؤول موفاز أن هناك دَيْناً لم نفِ به ونستكمله بعد، غير أن الردع الذي تحقق، والنجاح الذي أحدثته العملية، سوف يساهم في تقدم خطة استعادة شاليط، على حد زعمه.

 

وأشار إلى أنه يجب على إسرائيل المواظبة في إفشال عملية تسلح حركة "حماس"، بهدف منع تعاظم قوة هذه الحركة من جديد.