" فليحرقوا كل النخيل بساحنا، سنطل من فوق النخيل نخيلا، فليهدموا كل المآذن فوقنا، نحن المآذن فاسمع التهليلا، نحن الذين إذا ولدنا بكرةً، كنا على ظهر الخيول أصيلا"، هذا ما غرّد به الناشط محمد عقب استشهاد الشاب عمر أبو ليلى.
مواقع التواصل الاجتماعي انتفضت عن بكرة أبيها ترثى الشهيد عمر أبو ليلى، الذي أشغل دولة الاحتلال المزعومة على مدار أيام، وسط حالة من الفخر والاعتزاز بالعملية التي أكدت شرعية المقاومة وأن الاحتلال لا يفهم إلا لغة الدم.
واغتالت قوات الاحتلال الخاصة "وحدة يمام"، الشاب عمر أبو ليلى في مدينة نابلس خلال اشتباك مسلح بمنزل مهجور في قرية عبوين، حيث ينسب إليه الاحتلال تنفيذ عملية (آريئيل) والتي أسفرت عن مقتل إسرائيلييْن اثنين إصابة 6 آخرين.
وعبر فيسبوك، نشر الناشط أحمد منصور على صفحته الشخصية: "يليق بك أن تكون ضوءً لا ينطفئ، أن تكون وردًا لا يموت، ماء لا يجُفّ، يليق بك أن تكون كل الأشياء السعيدة التي لا يمكن أن يعبرها الحزن يومًا ما".
أما هيثم الشاوش فكتب: "إذا كان طالب مدرسة قد أوقف هذا المحتل لأيام على رجليه ؛ فكيف لو زحفت الكتائب المظفرة لتسومهم سوء العذاب. لا يمكن لأي محتل أن يرسى دعائم احتلاله دون تواطؤ عملاء الداخل؛ الذين يأكلون من خيرات الوطن ويتآمرون على ترابه".
وغرّد ناصر فودة: "رحمة الله عليك يا عُمر، رحمة الله عليك يا بطل، ابن الـ١٩ عام أربك العشرات من جنود اسرائيل وعلمنا المعنى الحقيقي لمقاومة الاحتلال، حطَّمتَ السِياج وغَرَزتَ سِكّينَكَ في نُحورِهم نَزَعتَ سِلاحَهُم وحَفَرتَ رصاصَكَ في صُدورِهم.
ودوّن محمود متولى عبر حسابه على "توتير": "وسيولد عمر كل يوم في تلك الأرض المغتصبة حتى تعود الأرض لأهلها ما فعلته يا عمر بمن يسمون أنفسهم أقوى جيش بالشرق الأوسط لن ينسى وستكتب عملية سلفيت في التاريخ كأقوى وأجمل دفاع عن الوطن، أرض فلسطين ولاّدة والرحمة لروحك يا عمر "
وكتب آخر: "كلنا يحسده على هذا الشرف، كلنا يتمنى لو كنّا مكانه، و كلنا يخاف أن نقولها، ١٨ عاما كانت كافية لكي يقرر عمر أن يقول كلمته، بينما مرت عشرات السنين على آخرين وهم يستجدون أملا في أن يبقوا على كراسيهم حتى لو كان الثمن شرفهم و أوطانهم شكرا سيادة الرئيس عمر أبو ليلى، لمثلك تدوم الكراسي".
وكتبت الناشطة سندس: "شاب عمره 19 سنه أبك جيش لأيام، أوهمك الاعلام أنه جيش سيطر على العالم وهو بالحقيقة جيش جبان لا يحتاج لسوى همم اسلامية عربية تسحقه".
وفي وقت سابق، أعلن جهاز الشاباك "الإسرائيلي" بعد عملية الاغتيال ليلة أمس أن عملية اغتيال عمر أبو ليلى كانت ذروة جهود استخبارية وعملياتية خلالها تم توظيف طاقات استخبارية وتكنولوجية مختلفة أدت في نهاية الأمر للعثور عليه في المبنى الذي اختبأ به.
"نريد جيلاً قادماً مختلف الملامح
— Sarcasticintrovert (@Sarcasticintro3) ٢٠ مارس ٢٠١٩
لا يغفر الأخطاء.. لا يسامح
لا ينحني.. لا يعرف النفاق
نريد جيلاً، رائداً، عملاق"#عمر_ابو_ليلى بطلٌ من بلادي pic.twitter.com/gc9ppUk5hVإسرائيل .. سقطت !!#عمر_ابو_ليلي مدرسة لجيلٍ راهن العدو على نسيانه للقضية .. pic.twitter.com/vGvn2ZKy9M
— علي شعيب ???????? (@ali_shoeib1) ٢٠ مارس ٢٠١٩شاب عمره 19 سنه اربك جيش لايام
— sondos (@sondos_994) ٢٠ مارس ٢٠١٩
اوهمك الاعلام انه جيش سيطر على العالم وهو بالحقيقة جيش جبان لا يحتاج لسوى همم اسلامية عربية تسحقه
رحمك الله والى جنات الخلد ????#عمر_ابو_ليليهكذا قضى عمر أبو ليلى...أبى الموت الطبيعي فسقط بين زخات الرصاص!!
— ali (@ali85111761) ٢٠ مارس ٢٠١٩
ليتها فلسطين كلّها أنت...وليتك كنت أول حجر
لسقط الإحتلال مقاومة...ولم يسقط العرب نيام!!!
✍????هنئياً#عمر_أبو_ليلى pic.twitter.com/POvkGR959Y#عملية_سلفيت #عمر_أبو_ليلى pic.twitter.com/FoC7qOslbM
— Nana Emad???????????????? (@nana_emad96) ٢٠ مارس ٢٠١٩فلسطين الليلة تودع ثلاثة من أقمارها على طريق النصر والتحرير..
— mahmoud Hrebat (@hrebat) ٢٠ مارس ٢٠١٩
الشهيد: #عمر_ابو_ليلي
الشهيد: رائد هشام حمدان
الشهيد: زياد عماد محمد نوري pic.twitter.com/OBAeOSsL1Vالسلام عليك يوم ولدت ويوم استشهدت.
— نبض فلسطين (@nabadpulsetine) ٢٠ مارس ٢٠١٩
الشهيد عمر أبو ليلى . #نبض_فلسطين pic.twitter.com/0fVXAYAhPvاغتالوك أم لا.. سيبقى أسمك مباركاً مثل زيتون فلسطين، يكاد يضيء وإن لم يمسسه نار، وستظل صورتك الأحلى في العالمين،يا زينة الدنيا ويا عامود الدار !#البطل_عمر_أبو_ليلى
— ahmad lahlouh (@LahlouhAhmad) ٢٠ مارس ٢٠١٩هكذا سيكون الأمر، سيجلس على السُرر المَرفوعة، ويتكىء على النّمارق المصفوفة، ويأخذ جولته الطويلة، ليلقي السلام على من سبقوه، ويذهب للنبي حاملًا جُرحه ليضعه بين كفيه ويقرئه السلام، ويخبره مُمددًا عنقه مُفاخرًا: أنا #عمر_أبو_ليلى من فلسطين، غفوتُ في رام الله لأستيقظ في الجنة .. pic.twitter.com/DEDMYE4hWS
— lama Matar (@lama06970150) ٢٠ مارس ٢٠١٩فليحرقوا كل النخيل بساحنا سنطل من فوق النخيل نخيلا
— mohammad (@MohamadAbuSyam) ٢٠ مارس ٢٠١٩
فليهدموا كل المآذن فوقنا نحن المآذن فاسمع التهليلا
نحن الذين إذا ولدنا بكرةً كنا على ظهر الخيول اصيلا. #عمر_أبو_ليلىكلنا يحسده على هذا الشرف، كلنا يتمنى لو كنّا مكانه، و كلنا يخاف أن نقولها.
— أحلم بوطن (@watandream) ٢٠ مارس ٢٠١٩
١٨ عاما كانت كافية لكي يقرر عمر أن يقول كلمته، بينما مرت عشرات السنين على آخرين و هم يستجدون أملا في أن يبقوا على كراسيهم حتى لو كان الثمن شرفهم و أوطانهم
شكرا سيادة الرئيس عمر أبو ليلى، لمثلك تدوم الكراسيرحمة الله عليك يا عُمر، رحمة الله عليك يا بطل، ابن الـ١٩ عام أربك العشرات من جنود اسرائيل وعلمنا المعنى الحقيقي لمقاومة الاحتلال.
— Naser Foudeh (@Naser_foudeh) ٢٠ مارس ٢٠١٩
حطَّمتَ السِياج وغَرَزتَ سِكّينَكَ في نُحورِهم
نَزَعتَ سِلاحَهُم وحَفَرتَ رصاصَكَ في صُدورِهم#الشهيد البطل عمر أبو ليلى pic.twitter.com/6XFxXQBhiGو الله لن تهزم أمة فيها عمر ابو ليلى .. الثأر له لا يكون الا بتحرير فلسطين كل فلسطين .. والله هو وامثاله من الأبطال صفعه في وجه المطبعين العرب ✌️
— أحلام .. soonvictory (@soonfactory2006) ٢٠ مارس ٢٠١٩إذا كان طالب مدرسة قد أوقف هذا المحتل لأيام على رجليه ؛ فكيف لو زحفت الكتائب المظفرة لتسومهم سوء العذاب.
— هيثم الشاوش ???????? (@kN5NjPOIvCRh8BH) ٢٠ مارس ٢٠١٩
لا يمكن لأي محتل أن يرسي دعائم احتلاله دون تواطؤ عملاء الداخل ؛ الذين يأكلون من خيرات الوطن ويتآمرون على ترابه .#عمر_أبو_ليلى_فارسٌ_ترجّل pic.twitter.com/RnWEFJAXDuعمر أبو ليلى لم يقتله العدو الإسرائيلي بقدر ما قتله التواطؤ والتخاذل العربي ...
— abo ali (@aboali73854193) ٢٠ مارس ٢٠١٩
من حاول قتل فلسطين بالأمس قتله اليوم ..ألف سلام لروحك وأرواح الشهداء..
الشهيد #عمر_ابو_ليلى .. pic.twitter.com/yYMBvXHbg6#عمر_ابو_ليلى #عملية_سلفيت pic.twitter.com/AGNt5LKk0y
— WalaaAyash (@Walaaayach) ٢٠ مارس ٢٠١٩
وسيولد عمر كل يوم في تلك الأرض المغتصبة حتى تعود الأرض لأهلها
— Mahmoud sayed metwally (@mahmoudtorke1) ٢٠ مارس ٢٠١٩
ما فعلته يا عمر بمن يسمون أنفسهم أقوى جيش بالشرق الأوسط لن ينسى وستكتب عملية سلفيت في التاريخ كأقوى وأجمل دفاع عن الوطن
أرض فلسطين ولاّدة والرحمة لروحك يا عمر #عمر_ابو_ليلى
مكبرات الصوت تنعى الشهيد عمر ابو ليلى في بلدة الزاويه غرب سلفيت
— Reda Eldaly (@RedaEldaly4) ٢٠ مارس ٢٠١٩
" هنئا لك يا ام عمر هنيئا لك يا أبا عمر "
مكبرات المساجد تصدح بالاعلان عن استشهاد البطل #عمر_ابو_ليلى في بلدة الزاوية ????
في_فلسطين شهيد ..
يكفّنه شهيد .. يحمله شهيد .. يصلي عليه شهيد .. يدفنه شهيد .. يرثيه شهيد. pic.twitter.com/u56jwGVI0k