قائمة الموقع

بالصور "بالحجر والمقلاع والكوشوك والورق".. يواجه المتظاهرون "الرصاص المتفجر"

2019-03-18T12:03:00+02:00
Untitled-1
فلسطين اليوم

بالحجر والمُقلاع وإشعال الإطارات المطاطية، عادت مسيرات العودة الكبرى إلى نهج الفلسطينيين الأول ولانتفاضاتهم المباركة على مدار سنوات الصراع والنضال ضد المحتل "الإسرائيلي"، بأساليب بدائية متعددة، متسلحين بإرادتهم وعزيمتهم لكسر الحصار المفروض عليهم.

فمنذ بدء مسيرات العودة الكبرى التي شارفت على العام الثاني، وبدأت في 30 مارس 2018، تنوعت أساليب المقاومة الفلسطينية لآلة الحرب "الإسرائيلية"، والرصاص المتفجر الذي يُفتت العظام.

وتنوعت أماكن ومواقيت مسيرات العودة، ففيوم الجمعة تكون على الحدود الشرقية لقطاع غزة، في مناطق خمس حددتها اللجنة الوطنية العليا لمسيرات العودة، فيما تنظم مسيرات بحرية نحو البحر في وسط كل أسبوع.

أما الارباك الليلي فكان له أثر كبير على حياة المستوطنين، الذين اضطروا للهروب بسبب ارباك الشبان الليلي لهم فحرمتهم النوم في الليل، بإشعال الإطارات المطاطية، وإصدار الأصوات المزعجة عبر مكبرات الصوت العالية، وتفجير الألعاب النارية.

الحجر والمقلاع

لم يكن أمام المتظاهرين سوى استخدام الحجر لمواجهة جيبات الاحتلال المتمركزة على الحدود الشرقية، فيما ابتدعوا وسائل عدة لاستخدام المقلاع، والتي كان الفلسطينيون يستخدموها في انتفاضة الحجارة الأولى، فكانت وسيلتهم في مواجهة الاحتلال، إلا أنه رغم بدائيتها فإن جنود الاحتلال يطلقون النار بشكل كبير على رماة الحجارة والمقلاع.




 

اشعال الإطارات المطاطية

على طريقة الانتفاضة الأولى والثانية، أشعل المتظاهرون الإطارات المطاطية، والتي عرفت باسم "جمعة الكوشوك"، حيث أدت لآثار سلبية خطيرة، من بينها تصاعد غازات كيميائية شديدة السموم مثل، أكاسيد الكلورايد والنيتروجين والكربون ومواد الدايوكسين المسرطنة، بالإضافة أنها تؤثر على الكائنات غير الحية مثل التربة الزراعية والمياه الجوفية، وهو ما سبب قلقاً كبيراً لإسرائيل لم تستطع ايقافه".


 

طائرات ورقية وبلالين حرارية

لجأ الشبان فلسطينيون لإطلاق الطائرات الورقية الحارقة، باتجاه الأراضي المحتلة، والتي تملكها "إسرائيليون" تسببت باحتراق مساحات واسعة من الأراضي والحقول الزراعية والمحميات الطبيعية.

وقد أزعجت هذه الطائرات دولة الاحتلال بسبب ما يتكبده المستوطنون من خسائر وصلت لأكثر من 17 ألف دونماً احترقت بشكل كامل بسبب هذه الطائرات، والتي عجزت عن مواجهتها بشكل كامل.


 

وحدة الارباك الليلي

تبدأ وحدات الارباك الليلي عملها خلال ساعات الليل الكالحة، حيث تتحول الحدود الشرقية للقطاع لأشبه ما يكون لساحة حرب، بين مجموعة شبان يتسلحون بإراداتهم وبعض الأدوات اليدوية التي اختاروا أن يدافعوا فيها عن أرضهم وعرضهم، فيشعلون الإطارات المطاطية، ويصدرون الأصوات المزعجة عبر مكبرات الصوت العالية، وسط محاولات لقص السلك، ليعلنوا للاحتلال أن "وحدة الارباك الليلي" لن تسمح لجيش الاحتلال أن يهنأ ليل نهار.

تتجمع في "وحدة الإرباك الليلي" كل الأدوات والوسائل، ترعب الاحتلال ليلاً ولا تجعله يهنأ في نومه، وتحوله ليله لنهار بنار الإطارات والقنابل الضوئية وكافة الوسائل التي يستخدمها، وقد نجحت في هروب المئات من المستوطنين من منازلهم، وتشكيل حالة غضب من قبل المستوطنين ضد مسؤوليهم.






 

المسير البحري

مع استمرار مسيرات العودة على الحدود الشرقية، قررت اللجنة الوطنية العليا لكسر الحصار توسيع مجال المسيرات، فأطلقت المسير البحري، الذي ينطلق باتجاه الحدود البحرية شمال قطاع غزة، حيث يستهدفها الاحتلال ويحاول منعها وإفشالها بإطلاق النار عليهم وإصابة واعتقال العشرات منهم.



 

ابتكارات للحماية

ويبتكر الفلسطينيون وسائل عدة على الحدود الشرقية لقطاع غزة لتفادي الغاز المسيل للدموع، ومواجهة الرصاص الذي يطلقه جنود الاحتلال، فيستخدمون وسائل حماية بدائية كاستخدام البصل كمامة للحماية من استنشاق الغاز.




 

 

 

 

 

اخبار ذات صلة