خبر أطباء أردنيون عائدون من غزة: 90 % من إصابات الفلسطينيين نتجت عن الفسفور الأبيض

الساعة 07:13 م|20 يناير 2009

فلسطين اليوم – القدس المحتلة

قدر الفريق الطبي الأردني العائد من قطاع غزة أن نحو 90 في المائة، من الإصابات بين الجرحى الفلسطينيين جراء العدوان الصهيوني في قطاع غزة أصيبوا بقنابل الفسفور الأبيض المحرم دوليا.

 

وذكر أعضاء الفريق الطبي، في مؤتمر صحافي عقدوه اليوم الثلاثاء (20/1) في مقر نقابة الأطباء الأردنيين، أن جيش الاحتلال الصهيوني لجأ في عدوانه على غزة إلى استخدام أسلحة محرمة دوليا يستحق معه قادته التقديم لمحاكم جرائم الحرب.

 

وأشار أعضاء الفريق خبراء نرويجيين عملوا في أفغانستان ولبنان ‏وأخيرا في قطاع غزة، إبان العدوان الإسرائيلي الأخير، أكدوا أن الإصابات الناتجة عن ‏العدوان هي إصابات لأسلحة غير تقليدية ومحرمة دوليا.‏

 

و أشاروا إلى أن الفريق النرويجي قام بأخذ ‏عينات للإصابات لفحصها وإصدار تقرير حولها وتوثيقها وتقديمها كدلائل لمحاكمة مجرمي ‏الحرب الإسرائيليين.‏

 

وجمع الأطباء الأردنيون من مصابين في مستشفى الشفاء بغزة، أنسجة مصابة من الجرحى لفحصها ومعرفة المواد المتداخلة بالجروح والإصابات. و أكدوا أن الفحص السريري "كان كافيا للتأكد من استخدام الفسفور الأبيض المحرم دوليا. ولفتوا أن "الدخان الأبيض كان يتصاعد من الجراح المفتوحة" للمصابين بعد تلقيهم شظايا قنابل الفسفور الأبيض.

 

وقال نقيب الأطباء الأردنيين، الدكتور زهير أبوفارس، أن النقابة بصدد تجهيز وفد طبي في الاختصاصات ‏المطلوبة في القطاع وبالأخص أخصائيي وفنيي الأطراف الاصطناعية والترميم، مؤكدا أن ‏النقابة ستستمر بإرسال الوفود الطبية إلى القطاع.‏

 

وضم الفريق الطبي الأول العائد من غزة ثمانية أطباء، فيما ضم الفريق الثاني الموجود في غزة حاليا 24 طبيبا وطبيب أسنان وممرضا بالتعاون مع نقابتي أطباء الأسنان والممرضين. ‏