اليمين يرتفع، فايغلين يشوش الجميع.. اسرائيل اليوم

الساعة 11:46 ص|15 مارس 2019

بعد ميل الهبوط لـ أزرق أبيض في الاستطلاعات الاخيرة يبدو أنهم في قائمة بني غانتس ويئير لبيد نجحوا في وقف الهبوط.

يتبين من استطلاع "اسرائيل اليوم" و i24newsالذي اجراه معهد مأجار موحوت بإدارة البروفيسور اسحق كاتس يتبين أنه لو أجريت الانتخابات اليوم لحصل أزرق أبيض على 33 مقعدا وحافظ على قوة كالحزب الأكبر. اما الليكود برئاسة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو فيأتي في المكان الثاني مع 26 مقعدا. مقارنة بالاستطلاعات السابقة، يوجد المستوى الأعلى في الاستطلاع الحالي في خريطة توزيع الكتلتين. فلما كان إسرائيل بيتنا ليبرمان وكذا زيهوت برئاسة فايغلين وكلنا برئاسة كحلون يجتازون نسبة الحسم، فان كتلة اليمين ترتفع الى 66 مقعدا.

اما كتلة اليسار والكتل العربية فتعد 54 مقعدا، وفي مثل هذا الوضع يمكن لنتنياهو أن يشكل ائتلافا بسهولة وأن يترأس الحكومة القادمة. فهو يمكنه أن يضم الكتل الأصولية، يهدوت هتوراة 7 وشاس 5 واتحاد أحزاب اليمين 7 واليمين الجديد 6، كلنا كحلون 5 وأخيرا إسرائيل بيتنا 5 وزيهوت 5.

هكذا فان انسحاب أي من هذه الكتل من هذه الأحزاب سواء كلنا أم إسرائيل بيتنا لن يسقط الحكومة وستبقى تعتمد على 61 مقعدا.

في كتلة اليسار تتصدر ميرتس مع 8 مقاعد والعمل بعدها مع 7. الجبهة – العربية تحصل على 6 مقاعد، أما الموحدة – التجمع فلا تجتاز نسبة الحسم.

كما فحص الاستطلاع باي قدر يمكن للأحزاب أن تعتمد على استقرار مؤيديها في الصناديق. والمعطى المفاجيء هو المساواة شبه التامة بين مصوتي الليكود ومصوتي أزرق أبيض. 68 في المئة ممن قالوا انهم سيصوتون لليكود قالوا أيضا انهم واثقون من أنهم سيأتون للتصويت. فيما قال 66 في المئة من مصوتي غانتس ولبيد هم أيضا انهم واثقون انهم سيأتون للتصويت في يوم الانتخابات. ينبغي الانتباه الى أن موشيه فايغلين يصعد في هذا الاستطلاع ويحصل على خمس مقاعد مما يبعده عن منطقة خطر نسبة الحسم. ولكن المعطى المفاجيء الأكثر في الاستطلاع بالنسبة لفايغلين هو ان 53 في المئة فقط من الجمهور أجابوا بانهم يرون في زيهوت حزبا يمينيا. فمن كان الرمز اليميني الأكبر في الليكود في حينه نجح في تشويش هوية زيهوت من حيث الانقسام بين اليمين واليسار. 28 في ا لمئة قالوا انهم لا يعرفون انه اذا كان زيهوت هو حزب يمين أم يسار، 13 في المئة ادعوا أنه حزب وسط. بينما اعتقد 6 في المئة بانه حزب يساري. هذا واجري الاستطلاع في أوساط 605 مشاركين في عينة تمثل السكان الراشدين في إسرائيل. وتبلغ نسبة الخطأ في العينة 4 في المئة.

أما في التنافس على من هو رئيس الوزراء الأكثر ملاءمة فكان نتنياهو هو الأعلى مع 44 في المئة وغانتس 37 في المئة.