خبر « ليفني » تتوقع ضغطا دوليا لفتح المعابر وتربط ذلك بكشف مصير الجندي الأسير « شاليط »

الساعة 12:38 م|20 يناير 2009

فلسطين اليوم-القدس المحتلة

ربطت وزيرة الخارجية الاسرائيلية تسيبي ليفني اليوم الثلاثاء اعادة فتح المعابر بين اسرائيل وقطاع غزة بكشف مصير الجندي الأسير غلعاد شالط الذي اسرته "حماس" في حزيران (يونيو) 2006.

 

 وزعمت ليفني في بيان لوزارة الخارجية الاسرائيلية "الامران مترابطان ولا يمكن فصلهما. لن يكون هناك اي تقدم في ما يتعلق باعادة الفتح (المعابر) قبل تحقيق تقدم في ما يهمنا جميعا وهو اطلاق سراح شاليط-حسب تعبيرها".

 

واضافت: "من البديهي في هذه المرحلة ان تمارس حماس والمجتمع الدولي ضغوطا على اسرائيل حول اعادة فتح المعابر ومواضيع اخرى. لذلك اقول بوضوح: اذا كانت حماس تريد ان تحصل على شيء من اسرائيل، هناك شخص نريد استرجاعه". وادلت ليفني بهذه التصريحات بعد انتهاءالعملية العسكرية في قطاع غزة أول منأمس الاحد دون ان يتم الكشف عن مصير الجندي.