أم عاصف البرغوثي.. أيقونة التضحية والصبر والثبات

الساعة 09:56 م|07 مارس 2019

فلسطين اليوم

لاقت كلمات السيدة أم عاصف البرغوثي بعد هدم قوات الاحتلال لمنزل نجلها الأسير عاصم، فجر اليوم الخميس، رواجًا وصدىً كبير على مواقع التواصل الاجتماعي، وسط إشادة كبيرة بقوة وعزيمة المرأة الفلسطينية.

وهدمت آليات الاحتلال الإسرائيلي فجرًا، منزل الأسير عاصم البرغوثي المكون من طابقين غرب مدينة رام الله، بعد اقتحام المدينة.

وتعقيبًا على هدم المنزل وفوق ركامه قالت السيدة أم عاصف: "هم هدموا المنزل ونحن سنبنيه من جديد، ولم يهدموا عزيمتنا أبدًا، وسنقوم ببناء بيت أفضل منه".

وأضافت: "سيخرج عاصم من الأسر ويجد منزله من جديد، وسنبقى صامدين لأننا أصحاب الحق والأرض، وهذا الاحتلال إلى زوال".

وتابعت: "البيت ليس أغلى من عاصم وصالح، وهدمه هو دليل فشل للاحتلال".

"جبل المحامل" هكذا وصف نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي السيدة أم عاصف التي صبرت على إيذاء الاحتلال من اعتقال وهدم واستشهاد فلذة كبدها صالح، واعتقال عاصم، وبقيت ثابتة صابرة مواجهة لغطرسة الاحتلال.

ونشر المغردون صورًا ومقاطع فيديو للهدم، وحديث أم عاصف عن الصبر، مؤكدين أن تجارتها مع الله عز وجل، وأنها مثال حي للأم الفلسطينية المضحية الصابرة.

وكانت قوات الاحتلال هددت بهدم منزل البرغوثي عقب تنفيذه عملية إطلاق نار قرب مستوطنة (جفعات آساف) قبل ثلاثة شهور، أدت لمقتل جنديين وجرح آخرين.

كما هدد الاحتلال بهدم منزل شقيقه الشهيد صالح البرغوثي منفذ عملية "عوفرا".

ولا تزال سلطات الاحتلال تحتجز جثمان الشهيد البرغوثي، فيما تواصل اعتقال والده عمر البرغوثي، في حين أفرج الاحتلال أول أمس عن والدة الشهيد بعد اعتقال لمدة شهر.

كلمات دلالية